نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن مصادر معلومات، تفيد بأن الجيش السوري على وشك بدء عملية في المنطقة الممتدة بين الزبداني والقلمون، على طول الحدود مع لبنان، بالتزامن مع فتح قنوات الاتصال لدول خليجية مع دمشق. وقالت الصحيفة اللبنانية إنه "كلما اقترب موعد (جنيف 2)، ازداد حضور الميدان في التطورات السورية"، متحدثة عن "عملية وشيكة للجيش السوري في المنطقة الممتدة بين الزبداني والقلمون على طول الحدود مع لبنان، الذي وضع جيشه على طول الحدود الشرقية في حالة تأهب تحسباً لأية تطورات". كما أوضحت أنها علمت أن "اتصالًا أجراه الملك الأردني عبد الله الثاني بالرئيس السوري بشار الأسد، أبلغه خلاله حرص الأردن على تجنب أي تورط في الأزمة السورية، وشدد أيضاً على أولوية الحل السياسي، وعلى أن بلاده اتخذت سلسلة إجراءات لمنع تسلل المجموعات المسلحة باتجاه سوريا". وذكرت "السفير" أن ذلك تزامن مع تأكيد مصادر دبلوماسية عربية واسعة الاطلاع للصحيفة، أن "أكثر من دولة خليجية وغربية أعادت في الأيام الأخيرة فتح قنوات الإتصال مع دمشق، سواء عبر قنوات أمنية يفضلها الأوروبيون، أو قنوات سياسية جرى عبرها أول اتصال سوري- قطري"، مشيرة إلى أن "هذه المصادر رفضت الكشف عن مضمونه".