حذر مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف السعودية في منطقة عسير، الشيخ محمد بن سعيد القحطاني، أئمة وخطباء المساجد من عدم إتباع أنظمة الوزارة في مجال تفطير الصائمين في المساجد، مشيرا إلى أنه لا مجال للاجتهاد في هذا الأمر. وقال القحطاني، ضمن حوار نشرته صحيفة “عكاظ” السعودية اليوم الاثنين، لو حصل أن خالف أي مسجد هذه الأنظمة فسوف يحاسب ويأخذ على يده ويوجه الوجهة الصحيحة، مبينا أن ضبط أعمال الخير له آثاره الطيبة على مسار الدعوة والأعمال الخيرية. وأضاف، أن فرع الوزارة في منطقة عسير يشرف على جميع مشاريع إفطار في المنطقة، والوزارة وضعت لها نظاما محددا يلتزم به من يريد البذل من ماله لتفطير الصائمين، أهمها: أن يتعهد أن لا يجمع تبرعات لا من الجيران ولا من غيرهم، وأن يكون من يتحدث – لو حصل حديث- شخصا مرخصا له ومعروف بعلمه وقدرته على الدعوة. وفيما يتعلق بجمع التبرعات أو تخصيص صناديق بالمساجد لذلك، أوضح القحطاني، أن “الوزارة ترفض ذلك تماما، وإذا وصلها شيء من هذا القبيل فلا تتراخى في تطبيق العقوبات التي تصل طي قيد الإمام، فجمع التبرعات لها قنواته الرسمية المعروفة”. وعن ذهاب بعض أئمة المساجد للاعتكاف في الحرم المكي خلال شهر رمضان أو العشر الأواخر، شدد على ضرورة التزام الأئمة بمساجدهم في رمضان ما لم تكن هناك ضرورة تقدر بقدرها وأن لا يحصل خلل في المسجد، وإذا حدث فسوف يحاسب”.