كثف الباحثون المختصون جهودهم البحثية خلال الآونة الأخيرة، من أجل محاولة اكتشاف أسباب تزايد نسب الإصابة بمرض السرطان، وتوصلت بالفعل بعض الأبحاث إلى أن مادة«الأكريلاميد» وهي مادة كميائية مسرطنة، تنتج عن سوء تعامل البشر معأغذية معينة وطرق تحضيرها، والمواد والنباتات المعدله وراثيًا، حيث تتكون بشكل طبيعي في المواد النشوية عندما يتم قليها أو طهوهافي درجات حرارة عالية. وتوصل باحثون بجامعة ستوكهولم إلى أن كيسا عاديا من «مقرمشات البطاطس» يمكن أنيحتوي على «أكريلاميد» أعلى 500 مرة من أقصى تركيز تسمح به منظمة الصحة العالمية في مياه الشرب. وأثبتت الأبحاث مؤخرًا أن الزيوت المستهلكة والقديمة، أو الزيوت قليلة الثمن، والأطعمة السريعة الجاهزة من أخطر العوامل المسببة للسرطان، حيث سجلت التجارب العلمية أنه حال غليان الزيت وتكرار تعرضه لدرجة حرارة مرتفعة، تبدأ بعض المركبات الكيميائية في التكسير، منتجة مركبات أخرى شديدة الضرر بالصحة، وتسبب بعض الأمراض السرطانية، لذلك يشدد الأطباء على ضرورة تغيير الزيت بعد كل عملية قلي. ويحذّر الدكتور محمود مسعود – أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بكلية الطب جامعة عين شمس، من تناول الأغذية التي تقدم للأطفال، وخاصة التي تحتوى على مكسبات الطعم واللون، والوجبات السريعة. وأضاف أن الأعلاف التي تستخدم في تغذية الدواجن والماشية، تسبب الإصابة بالتهابات الكبد الوبائية، حيث تستخدم في تصنيعها كيماويات ذات نواتج حيوانية، تهدم النظام المناعي للجسم، حيث أجريت بحثا على هذه النقطة، وتوصلت إلى أن هذه الأغذية تسببت في 256 حالة ورم كبدي خلال 6 شهور فقط، يضاف إلى ذلك أن نحو 20% من مصابي التليف الكبدي يتحول المرض لديهم إلى أورام كبدية. أخبار مصر- البديل