قال الدكتور محمد غنيم، الرئيس الجديد لشركة التنتالم أيجبت، إنه كلف بالعمل من أجل القضاء على كافة العقبات والمشاكل التي تواجه الشركة، التي تمتلك ثالث أكبر منجم على العالم من حيث الاحتياطي المقدر ب44 مليون طن من خام التنتالم النادر، المصاحب لخام القصدير والنوديم، مشيرًا إلى لقائه مع محافظ البحر الأحمر اللواء أحمد عبد الله، لمناقشة ذلك. وأضاف غنيم ل"البديل" أنه يعمل خلال الفترة المقبلة للارتقاء بالشركة وتحسين وضعها لبدء إنتاج خام "التنتالم" النادر. وتقع منطقة امتياز الشركة على بعد 130 كيلو متر من مدينة القصير بجبل أبو دباب، وتسهم فيها الحكومة المصرية ممثلة في هيئة الثروة المعدنية ب55% مقابل 45% لشركة جيبسلاند الاسترالية. ويعد خام التنتالم من العناصر النادرة حول العالم، ويدخل في صناعة الطائرات النفاسة وأجهزة الحاسب الآلي، والأجهزة الطبية التي تدخل جسم الإنسان، حين أنه لا يؤثر بالسلب ولا يتفاعل مع الجسم، الأمر الذي يجعل أسعار خامه أغلى من الذهب. وشهدت الشركة بعض المعوقات على مدى الأعوام العشر الماضية من حيث عدم اكتمال البنية التحتية للشركة بسبب الخلاف بين هيئة التنمية السياحية وجهاز استخدامات الأراضي وزارة البترول، على توصيل خط أنابيب المياه للموقع، بالإضافة إلى ضعف التمويل المادي من قبل المستثمر الأجنبي، مما أدى إلى تعثر العمل وعدم الدخول في إنتاج خام التنتالم حتى الآن.