تلتقي دول آسيا المحيط الهادئ اعتبارا من غد الاثنين، في "بالي"، في إطار قمة مهددة بالفشل بسبب إلغاء مشاركة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، من جراء أزمة الميزانية في الولاياتالمتحدة. ووفقا لما جاء في "القدس دوت كوم" كان من المقرر أن يشارك "أوباما" في جزيرة بالي الإندونيسية، في قمة "منتدى التعاون لدول آسيا-المحيط الهاديء" (ابيك)، ثم في قمة منظمة دول جنوب شرق آسيا (اسيان) وشرق آسيا، اعتبارا من الأربعاء قبل أن يختتم جولته في ماليزيا والفيليبين. وغياب الرئيس الأمريكي يسيء إلى الجهود التي تبذلها واشنطن بهدف دفع مشروع قيام منطقة شاسعة للتبادل الحر، تضم 12 بلدا في المنطقة باستثناء ملفت للصين. وكان يفترض أن يشارك أوباما في قمة على هامش "أبيك" مع الدول الإحدى عشرة الأخرى، التي انطلقت في المفاوضات من أجل تحقيق هذه الشراكة عبر ضفتي الهادئ.