نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية تقريرا لها اليوم، حول عملية اغتيال الرئيس الراحل "أنور السادات" خلال الاحتفالات بالذكرى الثامنة لانتصار أكتوبر. وبدأت الصحيفة الإسرائيلية مقالها بوصف مشهد دخول الرئيس الراحل إلى المنصة مبتهجا وهو يرتدي الزي العسكري وعلى الصدر يوجد نجمة سيناء وهو أحد أوسمة الشرف بالجيش المصري، وجلس بجواره نائبه في ذلك الوقت "حسني مبارك" ويحيطه العديد من أفراد الأمن بخلاف الواجهة الأمامية. وأضافت "يديعوت أحرونوت" أنه بعد نحو ساعة ونصف تقريبا من بدء مراسم الاحتفال قفز عدة جنود من السيارة وتوجهوا نحو المنصة ليطلقوا الرصاص نحو السادات صائحين "تحيا مصر"، وقال أحدهم موجها كلامه للسادات وهو يصوب السلاح نحوه "أنتم عملاء وخونة". وأشارت الصحيفة الصهيونية إلى أنه عقب هذا الهجوم تم تبادل إطلاق النار بين المهاجمين وبعض أفراد الأمن، موضحة أن حادث الاغتيال الذي تم على أيدي جماعة متطرفة لقي إدانة واسعة في العالم العربي. وقالت "يديعوت أحرونوت" إنه بعد اغتيال "السادات" زار رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "مناحم بيجن" زوجة الرئيس السادات والتقى بأحد أبنائه، مشيرة إلى أن "جيهان السادات" أخبرت "بيجن" بأنها فخورة لأن زوجها مات من أجل السلام. وأوضحت الصحيفة الصهيونية أنه خلال ذلك الوقت التقى "بيجن" بالرئيس المصري المخلوع "حسني مبارك" على انفراد، حيث تعهد "مبارك" ل "بيجن" بالحفاظ على معاهدة السلام.