قال الدكتور فتحي هلال، رئيس النقابة المستقلة للعاملين ببنك التنمية والائتمان الزراعي- إن رئيس البنك المكلف أصدر تعليماته للسادة رؤساء القطاعات بالبنك الرئيسي وقطاعات المحافظات بالجمهورية بتنفيذ قيود آلية عن طريق منظومة الحاسب الآلي بالبنك من شأنها أن تقوم بالتلاعب في حسابات الميزانية بالبنك لإظهار المركز المالي على غير حقيقته. وأكد في بيان صادر من النقابة اليوم –السبت- أنه تم إرسال تحديث آلي لمنظومة الحاسب الآلي بالبنك حدثت من خلالها قيود محاسبية آلياً تسببت في تحويل العوائد المجنبة إلي إيرادات وهمية ، نظراً لكون هذه العوائد كلها مستحقة وغير محصلة من العملاء. مشيرًا إلى أن السبب وراء ذلك هو أن يظهر عماد سالم-رئيس البنك المكلف- أمام وزير الزراعة بأنه حقق زيادة في إيرادات البنك في 30/09/2013 وبالتالي تعيينه رسمياً لإدارة البنك. من جانبه تساءل المهندس خالد الليثي -مراقب الشئون الهندسية بالبنك- لمصلحة من يتم إخفاء الوضع المالي للبنك وإظهاره على غير حقيقته ؟، فمن الأفضل أن تتحرك الحكومة للإصلاح الجذري، كما أنه تم اعتماد وإقفال الميزانيات في سنوات سابقة، فكيف يتم تعديل أرقام الإيرادات والعوائد المجنبة بها؟. في الوقت نفسه شدد أسامة خاطر، ومحمد حسين، وإبراهيم سرحان، ووليد معوض وآخرون من النقابيين بالبنك على أن ثورة 30 يونيو قامت من أجل الإصلاح والتطهير والقضاء على هذه القيادات التي أفسدت البنك وكانت سبباً في خسارته، ووضع خطة للإصلاح الجذري وليس المسكنات التي أضرت بالبنك والعاملين به منذ أكثر من ثلاث سنوات. كما أكدوا على تم وقف الترقيات للعاملين وانتشرت الوساطة والمحسوبية في تعيين القيادات الذين يصرفون حوافز مميزة بالملايين بالرغم من خسارة البنك الشديدة، وأكدوا أن وزير الزراعة إلي الآن غير قادر على حل مشكلة البنك الزراعي، ولا نعلم لماذا السكوت والصمت ؟.