* ساويرس ينفى على تويتر تخليه عن علاج المصابين والصحيفة ترد بخطابين للتأكيد على صحة ما نشرته كتب – عاطف عبد العزيز: تصاعدت وتيرة التصريحات بين جريدة اليوم السابع ورجل الأعمال نجيب ساويرس بعد تكذيب الأخير لليوم السابع حيث نفى ساويرس تخلى شركة اوراسكوم للتنمية - التي يمتلكها – عن علاج 50 حاله من مصابي الثورة بمستشفيات أوروبا، وقال ساويرس عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر انه لا صحة للخبر المنشور في اليوم السابع حول التوقف عن علاج حسين زكريا . وأكد “ساويرس” على موقع تويتر أن “زكريا” لم يكن ضمن الذين تكفل بعلاجهم وأضاف قائلاً “هذه الجريدة لا مصداقية لها ” . من جانبها ردت الصحيفة على ساويرس ،بتقرير قالت فيه إن لديها مستندات تؤيد ما نشرته ومنها خطاب موجه من شركة أوراسكوم القابضة إلى الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، تطلب منه السماح لها بفتح حساب لعلاج مصابي الثورة المصريين في ألمانيا، على أن تكون السيدة نادية عبد الرازق أحد المسئولين في أوراسكوم، المسئول الأول عنه وعن سفر الحالات إلى الخارج، على أن يتكفل هذا الحساب بعلاج 50 حالة من مصابي الثورة، وهو ما يثبت أن الشركة فتحت حسابا للتكفل بعلاج الحالات. وخطاب أخر موجه من الدكتور علاء الشرقاوي رئيس رابطة الأطباء المصريين بألمانيا، والمسئول عن علاج حالة حسين زكريا بألمانيا موجه إلى الدكتور محمد شرف الطبيب المعالج لحسين داخل مصر، والمشرف على علاجه يناشده بحل أزمة حسين لأن الشركة التي تكفلت بسفره لم تمكنه من الاتصال بالحالة، والتي جاء من أجلها وهى علاج الشلل وقامت بعلاجه من قرحة الفراش. وناشد الدكتور علاء الدكتور شرف التدخل لحل أزمة حسين نظرا للإهمال الشديد الذي تعانى منه الحالة، وخاصة أن الحالة تشتكى من المجموعة الذي أرسلته إلى ألمانيا لأنهم لا يردون له على مكالماته بعد سفره إلى ألمانيا، وأن مجموعة العمل برئاسة الأستاذة نادية عبد الرازق رفضت إجراء الجراحة له على الرغم أن المستشفى الألماني سيتكفل بكامل التكاليف. كما نشرت الجريدة رقم هاتف علاء الشرقاوي والدكتور الذي اشرف على سفر الحالة إلى ألمانيا كانت جريدة ''اليوم السابع'' قد نشرت تقريرا عن مصابي الثورة في الخارج وقالت فيه إن الجالية المصرية ورابطة الأطباء المصريين بألمانيا أكدوا تخلى شركة أوراسكوم للتنمية التي يمتلكها ساويرس عن وعودها بعلاج 50 حاله حرجه من مصابي ثورة 25 يناير في مستشفيات أوروبا، بعدما تركت شركات ساويرس ومؤسسته للتنمية الاجتماعية المصابين يواجهون مصيراً مجهولاً بعد وصولهم لأوروبا، الأمر الذي دفعهم للجوء إلى الأطباء والجالية المصرية هناك . ونسبت الصحيفة لمصادر بالجالية المصرية لم تحددها قولها ، إن الحملة التي تبناها ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، فتحت حساباً خاصاً لمصابي الثورة، بدأ ب50 حالة من الأكثر احتياجاً للعلاج خارج مصر، لكن المصابين تعرضوا لمسلسل من الإهمال والتلاعب بعدما وعدت شركة ساويرس بالتكفل بتوفير كل النفقات اللازمة لعلاجها، والتي تم على أساسها سفرهم من مصر إلى ألمانيا . وقالت الصحيفة إن من بين الحالات حاله حسين زكريا” أحد مصابي ثورة 25 يناير، والذي أصيب بشلل نتيجة كسر في عموده الفقري، والذي تخلت شركات ومؤسسة ساويرس للتنمية عن علاجه .