أعلنت مديرية أمن شمال سيناء، مساء أمس الاثنين، إلقاء القبض على السادات عبد الله حمدان أبو شيتة، شقيق حمادة أبو شيتة، المحبوس حاليًّا، والمحكوم عليه بالإعدام في قضية الهجوم على قسم ثانٍ العريش عام 2011، والتي استشهد فيها 3 ضباط، وأصيب 6 آخرون، وقالت أجهزه الأمن بسيناء إن شقيق أبو شيتة مطلوب ضبطه وإحضاره، مشيرة إلى أن التحريات تؤكد تورطه في خطف المجندين السبعة الذين أطلق سراحهم في عهد المعزول. وكان شريط فيديو قد نشر على موقع "يوتيوب" في منتصف شهر مايو الماضي، وأظهر سبعة مجندين مصريين مختطفين في سيناء، يناشدون الرئيس المعزول محمد مرسي الاستجابة لمطلب خاطفيهم بالإفراج عن سجناء من سكان المنطقة من بينهم الشيخ حمادة أبو شيتة. وقال مصدر أمني: إن قوات الأمن المتواجدة بمنطقة جسر الوادي بالعريش ألقت القبض عليه، من خلال حملة أمنية مكبرة أثناء تواجده على مقهى بجسر وادي العريش، وهو من أخطر التكفيريين بسيناء، ومتهم بعدة قضايا مختلفة منها خطف الجنود السبع وحرق مبنى المطافئ والجمارك، وسرقة سيارات من الجهات الحكومية بالعريش، وقتل بعض العناصر التابعة للجيش والشرطة.