خصصت المجلة الفرنسية "فالورز أكتول" اليوم، مقالا حول تزايد عدد الجهاديين في فرنسا وتأثيره على مستقبل البلاد، متسألة : هل من الممكن أن نرى جهاديين داخل الجيش الفرنسي؟. وأوضحت المجلة الفرنسية نقلا عن عقيد فرنسي في إدارة الحماية والدفاع أن المتابع للأحداث الداخلية في فرنسا يرى تزايد الأصولية داخل الجيش الفرنسي، بل ما هو أسوء أن الكثير من الجنود الفرنسيين على علاقة بخلاية إرهابية ويتواصل معها. كما أوضحت " فالورز أكتول " أن هناك مئات الفرنسيين ذهبوا للقتال في سوريا، كما عاد إلى فرنسا حوالي خمسين شخصا منهم لديهم تدريب عال وإتقان للفنون القتالية، مشيرا إلى أن المخابرات الفرنسية حذرة حيال ذلك. وكشفت المجلة الفرنسية عن أن المخابرات الفرنسية تراقب حملات التجنيد الذي يقوم بها جهاديون داخل الجيش الفرنسي، فقد استطاعت المخابرات كشف حملة تجنيد لصالح جماعات متطرفة على حاملة الطيران " شارل ديجور "، كما تقوم أيضا بمراقبة بعض المجندين الفرنسيين الذين رفضوا أداء الخدمة في أفغانستان. وبينت المجلة أن القضية حساسة للغاية، حيث إنه من الصعب على الاستخبارات كشف من يحاول نشر الفكر الأصولي داخل الجيش، كما أنه من الصعب الكشف عن أولئك الذين يزودون الخلايا الإرهابية بأسلحة ومتفجرات، مشيرة إلى أن العقيد السابق قد أوضح أن الجيش يخاف من عمليات " الأسلمة " التي تنتشر في الوقت الحالي داخله.