أصدرت الهيئة العامه للكتاب، ضمن سلسلة الثقافة العلمية بمكتبة الأسرة، كتاب "طب النانو" للدكتورأحمد عوف، حيث تحتل تقنية النانو في عصرنا الراهن مكانة مرموقة فى حياة مختلف الشعوب.ونظرًا لأهميتها تتسابق الأمم حسب إمكانياتها وتوجهاتها العلمية، من خلال أنشطة المؤسسات العلمية والجهات الحكومية والتجارية إلى المساهمة فى دعم وتطوير شتى مجالات تطبيقاتها وخاصة المجال الطبي. يقدم الكاتب في الفصل الأول، تعريف لتقنية النانو، وما تحدثه من سلسلة ثورات واكتشافات علمية، تحدث تغير هائل فى الكثير من ملامح الحياة، فى شتى المجالات وجميع فروع العلم المختلفة. و"النانو" كلمة إغريقية مشتقة من الأصل (nanos) وهي تعنى القزم وتستخدم في العلوم للدلالة على جزء من البليون من الكتلة والمسافة. وفى الفصل الثانى يتحدث عن تطبيقات تقنية النانو فى الطب حيث تقد م تقنية النانو طرقا جديدة لحاملات الدواء داخل جسم الإنسان وتكون قادرة على استهداف خلايا مختلفة فى الجسم الانسانى ومواجهة أكثر الأمراض فتكاً بالإنسان كالسرطان والشلل الرباعى وفى طب جراحة العين والأذن والأوعية الدموية. أما الفصل الثالث يتحدث فيه عن تقنية النانو بين القبول والرفض،فالتطور السريع لتطبيقات النانو فى الميادين العديدة يدعو إلى الحذر فصناعة المواد متناهية الصغر صناعة سريعة النمو سواء من حيث الحجم أوعدد المصنعين إلا أن المعرفة بالمخاطر الصحية والبيئية المحتملة لتقنية النانو تكاد تكون نادرة.إن التنقية النانوية هى وبلا منازع تقنية المستقبل وقد بدأت فى كافة المجالات الطبية والصناعية والإلكترونية والعسكرية كما تحمل حلولا لكثير من المشكلات البيئية والصحية والتقنية. أخبار مصر- البديل