طلب منفذ اعتداءي النروج في 22 يوليو أن يجري طبيب نفسي ياباني تقييما نفسيا له. وقال جير ليبستاد محامي الدفاع لصحيفة “داجينز نيرينجسليف” المالية إن “موكلي أعرب عنرغبته في الحصول على خبير ياباني. وهذه الرغبة تتعلق بمفهوم الشرف. فهو يعتقد أن يابانيا سيفهمه بشكل أفضل من الأوروبيين“. وأوكلت إلى طبيبين نفسيين نروجيان مهمة تقييم الحالة العقلية والنفسية لليميني المتطرف آندرس بيرينج برييفيك (32 عاما) الذي اعترف بتنفيذ الهجمات التي أودت بحياة 77 شخصا. ومن المقرر أن يصدر الطبيبان توصياتهما في الأول من نوفمبر حول ما إذا كانت حالته العقلية بحيث يمكنه المثول أمام المحكمة. وأكد المحامي في مقابلة مع “داجينز نيرينجسليف” أن موكله “لم يقل لي أي شيء عن رفضه الحديث مع الطبيبين“. وقال توماس هيجهامر الخبير النروجي في شؤون الإرهاب والتطرف إن مذكرات برييفيك التي تفصل “حملته الصليبية” ضد “الغزو الإسلامي” لأوروبا، تظهر أنه معجب بالثقافتين اليابانية والكورية. واستنادا إلى معلومات أولية حول شخصية برييفيك، قال العديد من الأطباء النفسيين أنه كان على الأرجح في حالة عقلية سليمة تسمح بتحميله المسئولية عن أعماله مما يعني أنه يمكن محاكمته والحكم عليه بالسجن بدلا من وضعه في مصح نفسي. وطبقا للقوانين الحالية يمكن أن يصدر بحق برييفيك حكم بالسجن يصل إلى 21 عاما في حال أدين ب“الإرهاب” ويمكن أن يمتد هذا الحكم إلى 30 عاما إذا ما أدين بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية“.