* السفير يتهم جبهة التحرير الفلسطينية بتحطيم طائرة لوكيربي.. ويؤكد سجنت10 أعوام بأمريكا بسبب مكالمة لياسر عرفات * مجدي توفيق يطالب برد هويته الوظيفية ورد اعتباره عن سجنه وتعذيبه بالسجون الأمريكية دون اتهامات كتب – السيد سالمان: تقدم محمد محمد كمال المحامي بصفته وكيل عام عن مجدي أنور محمد توفيق سفير سابق ببلاغ للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام ضد كل من عمر سليمان رئيس المخابرات العامة السابق بصفته ومحمد حسني مبارك رئيس الجمهورية المخلوع يتهمهما فيه بالفساد الإداري والسياسي والمسئولية عن سجنه وتعذيبه بأمريكا. وذكر البلاغ الذي حمل رقم 9037 أنه في عام 1988 قد تلقي موكله اتصال من الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات يخبره أن جبهة التحرير الشعبية في فلسطين بقيادة محمد جبريل هي التي قامت بتفجير الطائرة الفرنسية لوكيربي وليس الليبيين كما رأي أيضا مجموعة من الليبيين في السفارة الليبية بدولة الكونغو برازافيل أثناء التخطيط لتدمير الطائرة الفرنسية والتي سقطت في صحراء النيجر عام 1989 وكنا من صميم عمل السفير أن يقوم بمقابلة الشخصيات العامة وإعداد التقارير لإرسالها لوزارة الخارجية وفي هذه الأثناء قامت الخارجية باستدعائه لأن ما ذكره من قبيل الشهادة في قضايا دولية وأثناء زيارته لمقر المخابرات المصرية تمت مداهمة شقته ومصادرة عدد كبير من متعلقاته وسرقة سيارته وحقيبته بعدها تم إلقاء القبض عليه في نفس التوقيت بتهمة الإضرار بالأمن القومي بناء علي اتفاقية تمت بين جهازي المخابرات المصري والأميركي لتبادل الخدمات المخابراتية وتم الحكم عليه بالسجن 10 أعوام لحين تقديمه للشهادة بمحكمة لاهاي بهولندا . وأضاف مقدم البلاغ أنه خلال ال10 أعوام التي قضاها بالسجن تم تعذيبه بدنيا ومعنويا ومنع أهله من زيارته وطلب في نهاية بلاغه برد اعتباره ورد هويته الوظيفية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على حقوقه .