يستعرض نحو 200 من قادة العالم، الأسبوع الجاري، بمقر الأممالمتحدةبنيويورك، ضمن أعمال الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة، أبرز الملفات الدولية الساخنة، وعلى رأسها سوريا وإيران، وكذلك سيقيمون التطور الحاصل في موضوعات أخرى مثل عملية نزع الأسلحة ومكافحة الفقر وغيرها من أهداف الألفية. ووفقا لما جاء في "أنباء موسكو" فإن غد سيشهد كلمتين، الأولى للرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، الذي يصل ظهر اليوم، إلى نيويورك، والثانية للفرنسي "فرنسوا هولاند"، فضلا عن عدد من رؤساء الدول والوزراء منبر هذه الجمعية العامة الثامنة والستين في مركز مؤقت أقل فخامة من القاعة الاعتيادية التي تجري إصلاحات فيها. أما الرئيس الايراني المعتدل "حسن روحاني"، الذي أكثر خلال الأيام الماضية، من التصريحات التي اتسمت بالمهادنة، فرحب بصورة خاصة بلهجة أوباما "الإيجابية والبناءة"، ورغم أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها أخذوا علما بهذا التغيير في نبرة الخطاب الإيراني، إلا أنهم ما زالوا يلزمون الحذر، وقد اعتبرت واشنطن أن تصريحاته الأخيرة "غير كافية" للاستجابة لمخاوف الأسرة الدولية، بشأن البرنامج النووي الإيراني. وسيكون اللقاء المقرر غدا بين "حسن روحاني" و"فرنسوا هولاند"، سابقة منذ العام 2005، إذ تبقى اللقاءات على هذا المستوى بين إيران وأي دولة غربية حدثا نادرا، منذ الثورة الإسلامية عام 1979.