تأثر أكثر من 600 ألف تايلاندي بالسيول منذ يوليو، وغمرت المياه أكثر من ربع أقاليم تايلاند، مما دفع المسئولين إلى إصدار تحذيرات من انهيارات أرضية وبدء إجراءات للإجلاء اليوم. ووفقا لما جاء في "رويترز" فإن سيول مدمرة عام 2011 أسفرت عن مقتل اكثر من 800 شخص، وعطلت قطاع الصناعة مما خفض النمو الاقتصادي هذا العام الى 0.1 في المائة، وقتل أربعة أشخاص في السيول هذا العام، ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار في وقت لاحق من الأسبوع الحالي. وقال "تشاتشي برومليرت" رئيس إدارة الوقاية من الحوادث وتخفيف آثارها، "نتيجة أن موسم الأمطار الموسمية أقوى من المعتاد، يشهد الآن 21 إقليما سيولا، كما أصدرنا تحذيرا من الانهيارات الأرضية، وأبلغنا الزوارق في خليج تايلاند بتوخي الحذر". وأضاف أن منسوب المياه في أجزاء من إقليم "أيوتايا" شمالي العاصمة بانكوك، وصل إلى متر، وبلدة "أيوتايا" مدرجة على قائمة منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لمواقع التراث العالمي، حيث لحقت أضرار بالغة بعدد من المعابد في سيول عام 2011. وتأثرت عشرة أقاليم على الأقل في سهول وسط تايلاند، وهي منطقة زراعة الأرز الرئيسية بالسيول، لكن لم يتضح حجم الضرر بعد، وأثرت السيول على موسم الحصاد، ومن المرجح أن يتأثر الإنتاج لكن لم يصدر تعليق رسمي بعد.