أفاد استطلاع أجراه معهد جالوب أن نسبة مؤيدي باراك أوباما الرئيس الأمريكي المرشح لولاية رئاسية ثانية في 2012، تراجعت إلى 40%، موضحا أن أزمة الدين العام قد تكون السبب في هذا الانخفاض. وذكر المعهد في الاستطلاع الذي نشر نتائجه أمس أن نسبة مؤيدي الرئيس تراجعت إلى 41% مرات عدة منذ توليه مهامه في يناير 2009 لكنها استقرت عند 50% في السابع من يونيو الماضي. من جهة أخرى، أوضحت النتائج أن 41 % من الأشخاص الذين تم استطلاع رأيهم إن أوباما أساء إدارة المأزق بشأن الدين العام في الكونجرس مما يجعل واشنطن في وضع تخلف عن تسديد مستحقاتها مع انعكاسات محتملة على الاقتصاد العالمي. وقال الاستطلاع إن نسبة مؤيدي الكونجرس لا تتجاوز 18%. بينما تبلغ نسبة مؤيدي أوباما 72% بين الديمقراطيين و13 % بين الجمهوريين و34 % بين الناخبين غير المرتبطين بأي من الحزبين. من جهة أخرى، قال 52 % من الأشخاص إن الوضع الاقتصادي سىء، وهي أعلى نسبة تسجل في هذا المجال منذ أغسطس 2010. ويعتقد 75 % من هؤلاء أن الأمور تسير من سىء إلى أسوأ. وحدد هامش الخطأ في الاستطلاع الذي أجري في 27 يوليو وشمل 1007 أشخاص بحوالى 3 %.