نقل موقع إلكتروني عن مصادر سياسية موثوقة في المملكة العربية السعودية قولها إن قرارات ملكية مفاجئة ودراماتيكية سوف تصدر الشهر الحالي، أو الشهر المقبل على أبعد تقدير. وقال موقع الحدث نيوز نقلًا عن ما وصفها مصادر سعودية خاصة "إن الملك السعودي سيوافق على طلب ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إخلاء موقعه بسبب حاجته للعلاج خارج السعودية مع تفاقم مرض "ألزهايمر"، لكن الأمير سلمان سوف يريد قبل التوافق على رحيله أن يُعيّن نجله الأمير محمد وزيرا للدفاع، وهي الحقيبة التي لا يزال يتولاها سلمان نفسه، في حين سيتولى الأمير مُقرن ولاية العهد بشكل شرفي، دون أن يعني ذلك أنه سيصل إلى منصب الملك، إذ لن يستمر في موقعه أكثر من عام واحد". وحال تعيين مُقرن وليا للعهد فإن أمرًا ملكيا سوف يصدر بتعيين وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله – نجل الملك- نائبا ثانيا لرئيس الحكومة – رئاسة الحكومة للملك طبقا للدستور السعودي- وهو ما يجعله على بعد خطوة واحدة من منصب ولاية العهد، بعد إقصاء سريع لمُقرن، ثم يأتي بعد متعب محمد بن سلمان وليا للعهد، عندما يصبح متعب ملكا. وإلى جانب تغيير منتظر منذ سنوات على وزارة الخارجية التي يتولاها سعود الفيصل الذي من المرجح أن يخلي موقعه لصالح نائبه الأمير عبدالعزيز نجل الملك، فإن التغيير الأبرز الذي ربما عجل بكل القرارات السابقة فإنه سيكون إعفاء رئيس جهاز الاستخبارات العامة الأمير بندر بن سلطان آل سعود، علما بأن قرار إعفاء بندر سيكون شرطًا أمريكيا، كإجراء عقابي لبندر الذي ورط السياسات الأمريكية في الوحل السوري أكثر من مرة.