تنظم اليوم الاثنين اللجنة السياسية والثقافية لحركة شباب العدل والمساواة "المصرية الشعبوية" بمحافظة الإسكندرية، بالتعاون مع اتحاد طلاب كلية الحقوق بالجامعة، لقاءً مفتوحًا حول الدور السياسي والاجتماعي لشباب الجامعة وتحديات العمل الطلابي والحرية الأكاديمية في هذا العام الدراسي، في ضوء تقييد النشاط السياسي لطلاب الجامعات بشكل عام ،وطلاب المدن الجامعية بشكل خاص، مع منح الضبطية القضائية لأفراد الأمن الإداري بالجامعات. وأكد عصام عبد الواحد منسق الطلاب داخل حركة "شباب العدل" والمساواة بجامعة الإسكندرية أن الندوة ستتناول مناقشة مستقبل مصر خلال الفترة المقبلة ودور الحركة فى تفعيل العمل الطلابى والسياسى والإجتماعى، ودورها فى دعم مطالب وأهداف الثورة، كما تناقش المعوقات الشديدة التى واجهت الحركة منذ تأسيسها فى مارس 2008م، ومن قبل حشدها لإنجاح إضراب المحلة على أرض الواقع يوم 6 إبريل 2008م، والحروب التى واجهتها منذ تأسيسها وحتى الآن، ومناقشة أسباب وأهداف العنف السياسى منذ بداية الفترة الانتقالية، وانعكاساته على مدى تحقيق مطالب وأهداف الثورة، والدور السياسى والمجتمعي للشباب الجامعي داخل وخارج الجامعة، ودور الإعلام السلبي على وعي المواطنين منذ بداية ثورة يناير، والأسباب التى أجبرت الحركة إلى تجنب الإعلام، فضلاً عن تعمد تهميش ومحاصرة الحركة إعلاميًّا منذ بداية ثورة يناير، حيث كانت حركة "شباب العدل والمساواة" أول من دعا للنزول يوم 25 يناير 2011م؛ للاحتجاج على مقتل الشاب السلفى سيد بلال، وتفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، وكذلك ستتم مناقشة معنى وأهمية المواطنة فى الإسلام والمسيحية، وأسباب الفتنة الطائفية فى مصر. يدير الندوة نصر الدين عبد الحميد، والدكتورة أنس زين العابدين العضوان المؤسسان بالحركة، وأمل محمود أولى المؤسسين، ومن المقرر أن تنظم الحركة سلسلة ندوات مماثلة خلال الأسابيع المقبلة بمختلف محافظات وجامعات الصعيد.