تنظم اليوم الاثنين 16 سبتمبر، اللجنة السياسية والثقافية بحركة شباب العدل والمساواة "المصرية الشعبوية"، بالإسكندرية، بالتعاون مع اتحاد طلاب كلية الحقوق بجامعة الاسكندرية ،لقاءً مفتوحاً حول الدور السياسي، والاجتماعي لشباب الجامعة. كما يناقش اللقاء، تحديات العمل الطلابي، والحرية الأكاديمية في هذا العام الدراسي، في ضوء تقييد النشاط السياسي لطلاب الجامعات بشكل عام ،وطلاب المدن الجامعية بشكل خاص مع منح الضبطية القضائية لأفراد الأمن الإداري بالجامعات. وأكد عصام عبدالواحد، منسق الطلاب داخل حركة شباب العدل والمساواة بجامعة الإسكندرية، أن الندوة ستتناول مناقشة مستقبل مصر خلال الفترة المقبلة، ودور الحركة في تفعيل العمل الطلابي والسياسى والاجتماعى، ودورها فى دعم مطالب وأهداف الثورة، كما تناقش المعوقات الشديدة التى وأجهت الحركة منذ تأسيسها فى مارس 2008،ومن قبل حشدها لإنجاح إضراب المحلة على أرض الواقع يوم 6 إبريل 2008، والحروب التى وأجهتها منذ تأسيسها وحتى الآن،ومناقشة أسباب وأهداف العنف السياسى منذ بداية الفترة الانتقالية، وانعكاساته على مدى تحقيق مطالب وأهداف الثورة، والدور السياسى والمجتمعي للشباب الجامعي داخل وخارج الجامعة، ودور الإعلام السلبي على وعي المواطنين منذ بداية ثورة يناير، والأسباب التى أجبرت الحركة إلى تجنب الإعلام، فضلاً عن تعمد تهميش ومحاصرة الحركة إعلامياً منذ بداية ثورة يناير، حيث كانت حركة شباب العدل والمساواة أول من دعى للنزول يوم 25 يناير للاحتجاج على مقتل الشاب السلفى سيد بلال، وتفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية. ويدير الندوة نصرالدين عبدالحميد، ود.أنس زين العابدين، العضوان المؤسسان بالحركة، وأمل محمود، أولى المؤسسين. ومن المقرر أن تنظم الحركة سلسلة ندوات مماثلة خلال الأسابيع المقبلة بمختلف محافظات، وجامعات الصعيد.