قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إنه أبلغ المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية, أثناء لقائه بالقوى السياسية, أن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي يؤيد خارطة الطريق ويساند أجهزة الأمن في حربها على الإرهاب, ولكنهم «لديهم شواهد بعودة الدولة البولسية». وأضاف «شكر» في تصريح ل«البديل»، أنه أكد خلال اللقاء ضرورة إعادة صياغة علاقة الأمن بالمواطن؛ لأن هناك توسع في حالات القبض العشوائي والمحاكمات العسكرية للمدنيين. وأشار «شكر» إلى أنه طالب الرئيس بضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية، واقترح عليه إجراءات لتحقيقها مثل «إعفاء الفلاحين وسائقي التاكسي من الديون، تطبيق الحدين الأدنى والأقصى للأجور, وإصدار قانون الحريات النقابية»، مشرًا إلى أن الرئيس أبلغه بأنه خلال أيام سيصدر قرار فيما يخص سائقي التاكسي الأبيض, والفلاحين سييتم تسلفيهم بدل إعفائهم, وهناك جهود للإفراج عن كافة الغارمين المحبوسين. وأوضح «شكر» أنه اقتراح على الرئيس بإنشاء مفوضية للشباب, تكون وزارة الشباب هي الجهة التنفيذية فيها, يكون لها خمس مهام أولها تقيف الشباب, وتزويدهم بالخبرات لممارسة القيادة وإدماجهم في منظمات المجتمع , وإدارة حوار حقيقي معهم, والاهتمام بالتواصل مع شباب الإخوان لإخراجهم من العزلة, مضيفاً ان الرئيس عدلي منصور أدار حوارًا حقيقيًا استغرق خمس ساعات. وأنهى «شكر» حديثه مع الرئيس بعرض حالتين تم القبض عليهم عشوائيًا، هما «أحمد مندور وأحمد عزب»، ووعده الأخير ببحث الأمر.