طالبت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة" بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، الحكومة المصرية والنيابة العامة والقضاء ووزارة الداخلية بالتحرك العاجل والحاسم من أجل إسقاط الجنسية المصرية عن الشيخ يوسف القرضاوى، بعد هجومه الدائم على الشعب المصري بسبب ثورة 30 يونيو، مما يدل على عدم وطنية وإخلاص الشيخ القرضاوى لمصر، ويوجد مبررا قويا لسحب الجنسية منه – على حد قولهم. ولفت عماد حجاب، الناشط والخبير الحقوقي بالمؤسسة، إلى التصريحات التي يطلقها الشيخ يوسف القرضاوى، من قطر ولندن على رموز مصر السياسية ودعواته التحريضية والتميزية ضد أبناء مصر، ومطالبته بالاعتداء علي الجيش والشرطة والانتقام منهم بسبب موقفهم الوطني في أحداث ثورة 30 يونيو وانحيازهم لمطالب الشعب المصري . ودعا عماد حجاب، في بيان له اليوم، الحكومة إلى قطع المعونة الأمريكية وتجميد اتفاقية كامب ديفيد التي عقدت برعاية أمريكية بسبب تهديدات أمريكا والتصريحات الاستفزازية للساسة الأمريكيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ضد الثورة المصرية التي لا يمكن قبولها تحت أي مسمى، مشيرا إلى أن مصر لا تخضع للابتزاز السياسي والضغوط من اجل التبعية لأمريكا التي ترضخ حاليا لمطالب التنظيم الدولي للإخوان لارتباط مصالحهما الإستراتجية بالشرق الأوسط.