بعد انحسار تظاهراتهم.. خطة إخوانية جديدة لإثبات فشل القبضة الأمنية

علمت "البديل" من مصادر مطلعة داخل جماعة الإخوان المسلمين أن الدكتور محمود عزت -المرشد المؤقت- كلف شباب من الجماعة لاستخدامهم فى عمل استعراض قتالى بالجامعات مثلما حدث فى جامعة الأزهر قبل ذلك.
وأكد أن ذلك سيتم هذه المرة فى أغلب الجامعات الكبري على مستوى المحافظات ومنها جامعة عين شمس، والقاهرة، وحلوان، والإسكندرية، وكذلك تدريب الشباب فى أنحاء متفرقة من المحافظات استعدادا للعرض؛ للعمل على محاولة اختلاق أعمال عنف لإثبات فشل السيطرة الأمنية على العام الدارسى.
ويعتبر التفكير فى الاعتصام داخل الجامعات هو السلاح الأخير لجماعة الإخوان والتيار الإسلامي بعد أن فشلوا فى الحشود فى المحافظات المختلفة وبعد اشتباك الأهالى المتكررة معهم.
فيما أعلن صهيب عبد المقصود -المتحدث باسم طلاب الإخوان المسلمين- فى تصريح خاص ل"البديل"، أنهم مع التحالف الوطني لدعم الشرعية، يدرسون كيفية استخدام الطلبة بمختلف الأعمار لتنظيم مظاهرات فى المدارس والجماعات، والتى من المقرر أن تبدأ السبت المقبل.
وأشار إلى أن مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان استعد بخطة، ووضع تقريرا لعرضه على محمود عزت -المرشد المؤقت- الهارب خارج مصر، وتضمنت الخطة تكثيف المظاهرات فى جميع مراحل الدراسة.
وأضاف أن الجماعة استهدفت المرحلة الجامعية لتنفيذ المظاهرات داخل الحرم الجامعى وعمل ندوات تثقيفية للمطالبة بعودة المعزول ومجلس الشوري ودستور 2012.
وقال: "الحكومة الحالية تشغل المواطنين وتوهمهم بزعم السيطرة على الأوضاع الأمنية وتحرك مياه الاقتصاد والسياسة بالسير في خطوات تعديل الدستور، وغيرها من الرسائل الإعلامية التي يزينها للشعب".
وأكد على الاستمرار في المسيرات حتى عودة حق دماء الشهداء والمصابين فى أحداث فض الاعتصام، مؤكدا استمرارهم في الصمود بكل الوسائل حتى عودة المعزول.
كما طالبت حركة "إخوان بلاعنف" -المنشقة على جماعة الإخوان- مسئولى المكاتب الإدارية بالمحافظات بالتنبيه على أنصارهم بعدم انطلاق أى مسيرات بشكل مطلق والمحافظة على الوجه السلمى للجماعة.
فيما أفاد حسين عبد الرحمن -المتحدث الإعلامى للحركة- ل"البديل" بضرورة عدم السير وراء قيادات تسعى إلى حرب أهلية بين أبناء الشعب الواحد، مضيفا "التحركات المفتعلة التى تسعى القيادات إلى القيام بها بعد أن فقدت سيطرتها على القواعد لم ولن تنجح، مؤكدا أن الإخوان قلب رجل واحد، نعم للسلمية ولا للعنف".