مخطط طلاب الإخوان "لإسقاط حكم العسكر" فى جامعة أسيوط

كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين أن مخططًا تنتهجه الجماعة خلال الأيام القادمة يعتمد على كوادرها من الشباب والصف الثالث لتفجير ثورة غضب داخل الجامعات المصرية بمجرد بدء العام الدراسي الجديد، وتعتمد تلك الخطة على إثارة الطلاب وتحريك حماسهم الثوري ضد عدد من القرارات من بينها الضبطية القضائية التى منحت لإداريي وحرس الجامعة. وتابع المصدر أن عددًا من الحركات الإسلامية كحركة "صامدون وحازمون وائتلاف الشريعة" ستعلن خلال أيام عن تنظيم ثورة حاشدة يوم 21سبتمبر المقبل بجامعات مصر تحت عنوان "إسقاط حكم العسكر"، وذلك للمطالبة بمحاكمة السيسي وإعادة الرئيس المعزول محمد مرسى للحكم، وأضاف المصدر أن الاعتصام داخل كل الجامعات أمر مطروح لحين تنفيذ مطالبهم. من جهته، أكد حازم خاطر، المتحدث الرسمي لحركة صامدون وعضو تحالف دعم الشرعية، أن الحركة بالتعاون مع عدد من الحركات الإسلامية من بينها حازمون وائتلاف الشريعة ستنظم ثورة ومن محافظة وأسيوط انتقالا إلى باقي المحافظات. وأضاف خاطر فى تصريح خاص صوت الامة أن الطلاب يشهد لهم دائمًا بأنهم صانعو الثورات قائلا: "سنعلن الإضراب بالجامعات إذا لم يتم تحقيق كل مطالبنا والمتمثلة فى محاكمة السيسي والانقلابيين ورجوع الدستور القديم وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية"، مؤكدًا أنه إذا لم يتم تحقيقه فسيتم الاعتصام داخل الجامعات، قائلا "عايزين ينهوا الاعتصام يبقوا يحرقونا". إلى ذلك أكد صهيب عبد المقصود, المتحدث الرسمي باسم طلاب الإخوان المسلمين, أن بداية العام الدراسي الجامعي ستكون نواة ل"ثورة جديدة" لتمكينهم من حقوقهم الدستورية والشرعية المتمثلة في عودة الرئيس المعزول، محمد مرسي، إلى منصبه، مشددًا على أن عودة "الضبطية القضائية" إلى الجامعات لن ترهبهم، مشيرًا إلى أن الحديث عن الضبطية القضائية للموظفين الإداريين فى الجامعات يعكس تخبط من سماهم "الانقلابيين"، لافتا إلى أن وقف الدراسة وتحمل ضريبة تفريغ الشباب للعمل بالميادين سيؤدى إلى حالة من الإرباك الشديد. وأضاف صهيب أن الحركة تعتمد على التنسيق مع كل شباب الجامعات لتنظيم الفعاليات، والشباب السلفي يتضامن مع شباب الجماعة للتأكيد على الحفاظ على الشريعة الإسلامية بحسب قوله. وأضاف أن الجامعات يتواجد بها شباب الحركات الإسلامية بصورة مكثفة، وسيقومون بالاعتصام وبناء عدد من الخيام داخل الحرم الجامعي والمبيت فيها، وإيقاف كل الأنشطة الدراسية كخطوات تصعيدية ضد السلطة الحالية بحسب قوله.