اذا أراد نوفاك ديوكوفيتش التعافي سريعا من خيبة الأمل التي تعرض لها في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس فإن خوضه الدور قبل النهائي لكأس ديفيز أمام كندا مع بلاده صربيا في بلجراد يمثل فرصة لتحقيق ذلك. وشاهد المصنف الأول على العالم آماله في نيل ثاني لقب في ملاعب فلاشينج ميدوز وهي تتحطم في ظل صحوة من رفائيل نادال يوم الإثنين الماضي وبدا كما لو أنه مكتئبا وهو جالس على مقعده عقب الخسارة. ومع ذلك فإن المنافسة باسم بلاده بعد غد الجمعة ستكون أمرا يدعو للفخر حيث تواجه صربيا منافستها كندا في ملعب بلجراد ارينا الذي شهد فوز الفريق باللقب في عام 2010 امام فرنسا وهو الانتصار الذي قاد ديوكوفيتش نحو السيطرة على صدارة التصنيف العالمي في عام 2011. وأشار ديوكوفيتش الذي يشعر بالفخر الشديد بوطنه الى ان نهائي كأس ديفيز يمثل نقطة تحول في مسيرته حيث ان هناك امكانية لخوضه نهائي آخر اذا ما فازت صربيا على كندا. ومن غير المحتمل أن يترك ديوكوفيتش أطرافه المنهكة أو ذهنه المشتت يؤثران عليه أو يتسببا في ابتعاده عن اللقاء. وقال بوجدان اوبرادوفيتش كابتن الفريق الصربي هذا الاسبوع "يذكر ديوكوفيتش دوما انه يشعر بالفخر للعب باسم صربيا." واضاف "سنرى كيف سيشعر عندما يحضر الى هنا قادما من الولاياتالمتحدة. لقد اختار اللعب لصربيا ويعرف متطلبات ذلك الا انه بغض النظر عن كل هذا فانه سيحصل على الوقت الكافي للتعافي واستعادة توازنه." وسيبذل اوبرادوفيتش كافة ما في وسعه للدفع بديوكوفيتش في الملعب في اول مباراتين للفردي بعد غد الجمعة امام كندا التي ستكون واثقة في بلوغ النهائي لاول مرة في ظل وجود لاعبها ميلوش راونيتش صاحب ضربات الارسال القوية والمصنف الحادي عشر على العالم. وسيكون الفائز من هذا اللقاء في انتظار جمهورية التشيك او الارجنتين التي ستكون الطرف الاضعف في براج بسبب الغياب المؤثر لخوان مارتن ديل بوترو. وفي ظل معاناة الولاياتالمتحدة من تراجع كبير على صعيد فريق الرجال بزغت كندا باعتبارها حاملة لواء امريكا الشمالية في رياضة التنس منذ فوزها على اسبانيا صاحبة المستوى المتراجع في الدور الاول. ولن تكون الاجواء في براج اقل اثارة حيث ستعول التشيك على توماس برديتش المصنف الخامس على العالم وراديك ستيبانيك للاطاحة بالارجنتين. وقال برديتش عن فرصة اللعب على ارضه وامام جماهير بلاده ثانية "هذا يعني الكثير. لعبنا هذا العام في سويسرا ثم في قازاخستان وكنا نقترب من اللعب في فرنسا في الدور قبل النهائي اذا ما كانت الاخيرة قد فازت." وستأمل الارجنتين في حظوظ افضل مقارنة بالعام الماضي عندما خسرت امام جمهورية التشيك في الدور قبل النهائي. ولن تكون سويسرا قادرة على استدعاء روجيه فيدرر الا ان ستانيسلاس فافرينكا الذي بلغ الدور قبل النهائي لبطولة امريكا المفتوحة سيقود بلاده امام الاكوادر في واحدة من بين سبعة لقاءات حاسمة ستحدد شكل المجموعة العالمية العام المقبل. كما تلتقي اسبانيا مع اوكرانيا ضمن نفس الجولة بحثا عن البقاء في المجموعة العالمية. وسيلعب اندي موراي المصنف الثالث على العالم – والذي خسر امام فافرينكا في دور الثمانية على ملاعب فلاشينج ميدوز – مع بريطانيا امام كرواتيا على امل ان يقود منتخب بلاده للمجموعة العالمية لاول مرة في خمس سنوات. وتأمل بولندا في تعافي يرزي يانوفيتش من اصابة في الظهر عندما تواجه استراليا في وارسو على أمل بلوغ المجموعة العالمية لاول مرة. البديل / أخبار / رياضة