أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس ست مقابلات تليفزيونية أمريكية لشرح حججه بضرورة منح تفويض له للقيام بعمل عسكري ضد سوريا ردا على هجوم مزعوم بأسلحة كيميائية. وأكد أوباما خلال مقابلة مع محطة "إن بي سي" أن الاقتراح الذي قدمته روسيا للعمل مع دمشق لوضع أسلحتها الكيميائية تحت السيطرة الدولية ينطوي على احتمالات إيجابية لكن ينبغي التعامل معه بتشكك. وقال "هذا يمثل تطورًا إيجابيًا محتملاً" مضيفًا أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيبحث مع روسيا مدى جدية هذا العرض، وفي مقابلة أخرى مع محطة تليفزيون "سي إن إن" أوضح أوباما أن أي مسعى دبلوماسي يجب أن يكون جديًا قائلا "علينا أن نحافظ على الضغط، وذلك هو السبب في أنني سأتحدث إلى الأمة غدًا عن أسباب اعتقادي بأن هذا شيء مهم جدا." وقال إن اختراقا بشأن السيطرة على الأسلحة الكيميائية السورية لن يحل "الصراع الأساسي المروع داخل سوريا، لكن إذا استطعنا تحقيق هذا الهدف المحدود بدون القيام بعمل عسكري فإنني سأعطي ذلك الأفضلية." وأضاف أوباما أنه لم يقرر بعد هل سيمضي قدمًا في عمل عسكري إذا رفض الكونجرس اقتراحه، وأوضح أنه غير متأكد من نتيجة الاقتراع في الكونجرس قائلا "لن أقول إنني واثق من ذلك."