أعلن شريف جمال، مسئول برامج التوعية السياسية والديمقراطية بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، عن تنظيم المؤسسة لمائدة حوار بالتعاون مع المركز الوطني لمساندة المنظمات الأهلية للسكان والتنمية، وتتناول المائدة الجزء الثاني من دراسة المفوضية الوطنية للانتخابات. تستهدف مائدة الحوار المساهمة فى إعداد مقترح نهائى لمشروع قانون المفوضية الوطنية للانتخابات، يمكن تقديمه إلى الإدارة العليا للبلاد؛ انطلاقًا من أن العنصر الأساسى فى الديمقراطية الإجرائية هو إعداد وإدارة منظومة انتخابات تتيح لكل مواطن استخدام صوته (صك ملكية الوطن) فى إطار من الحرية والثقة فى نتائج الاقتراع. ترجع أهمية هذه المفوضية وقانونها لسببين: أولهما كونها العمود الفقرى لعملية تداول السلطة بالمعايير الديمقراطية، بدءًا من الإنتخابات والاستفتاءات القادمة، ثانيهما تعزيزها رأس المال الاجتماعى (الثقة بين المواطنين وبعضهم وبينهم وبين الدولة) الضرورى لتحقيق التنمية المستدامة؛ لتوفير فرصة أفضل لحياة المصريين. تجدر الإشارة إلى أن المائدة المستديرة تعقد غدًا الأربعاء فى مركز إعداد القادة بالعجوزة.