شهدت محافظة بورسعيد أقصى درجات الاستنفار الأمني، من خلال شن الحملات الأمنية المكثفة في خلال ال24 ساعة الماضية، لضبط العناصر الإجرامية، والخارجين عن القانون. وجاء هذا بارتفاع حصيلة عدد الإخوان المقبوض عليهم ال15 شخصا من أعضاء جماعات الإخوان، فضلا عن الحملات الأمنية المشددة ، التي شنتها القوات المشتركة من الجيش والشرطة . ونجحت مديرية أمن بورسعيد بالتعاون مع قطاع الأمن الوطني، من إلقاء القبض على عنصرين من قيادات الإخوان المتهمين بتحريض المواطنين على أعمال الشغب والعنف، التي أسفرت عن مقتل 6 أشخاص، وإصابة أكثر من 65 آخرين، نتيجة الاشتباكات الدامية وأعمال العنف، التي هددت الوضع الأمني بالمحافظة، وكان قد قررت النيابة عامة بضبطهم وإحضارهم على ذمة التحقيقات التي تجريها معهم النيابة العاملة. هذا وقد تمكنت قوات الأمن ، أمس السبت ، من إلقاء القبض على كل من "عباس شحاتة " 43 عاما – أحد عناصر قيادات الإخوان المسلمين – والمقيم بمساكن بلال بن رياح دائرة الزهور ، و " أحمد دسوقي محمد " 55 عاما – أحد عناصر قيادات الإخوان المسلمين الهامة – والمقيم بدائرة بورفؤاد ومن الجدير بالذكر ، أنه تم إلقاء القبض على المهندس " محمد زكريا " أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة وعضو مجلس شورى سابقا ، "أحمد ألخواني " عضو مجلس الشعب الأسبق ، أحد القادة البارزين بجماعة الإخوان ، وضبط القيادي الإخواني " محمد الزيني " وتم التحفظ عليه ، وتسليمه للأجهزة الأمنية . ومن جانبه ، أكد اللواء "سماح قنديل " مدير أمن بمحافظة بورسعيد ، أن مديرية الأمن تستمر فى جهودها لضبط عناصر الإخوان المطلوبين للنيابة العاملة ، وملاحقة وضبط كل من يثبت تورطه في الأحداث الأخيرة . أمن بورسعيد ، الإخوان ، اشتباكات