طالب البدري فرغلي، عضو مجلس الشعب السابق عن بورسعيد، اليوم الأحد، بنقل محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد"، إلى المكان الذي تم حدوث الواقعة فيه، مشيرا إلى أن الظروف الأمنية التي وضعت المحاكمة في خارج المحافظة أصحبت معكوسة بسبب التواجد الأمني المتوفر في بورسعيد. وأضاف "فرغلي"، في تصريحات خاصة ل"البديل"، أن هناك دلائل جديدة ظهرت بعد حكم المحكمة في القضية، مؤكدًا أن محكمة النقض لم تصدر حكمها بعد، مشيرا إلى أن القضية الحالية ليس لديها أي معالم، وذلك بسبب أنه لم يصدر حكم من قبل النقض حتى هذه اللحظة. وقال، إن هناك "شياطين" قاموا بمذبحة بورسعيد، مشيرا إلى جماعة الإخوان المسلمين، ومؤكدا أنها هي من قامت بالواقعة والتي حدثت عن طريق ستار البلطجية. وأكد "فرغلي"، أن النائب العام السابق طلعت عبد الله، كان لديه كافة المعلومات الحقيقية في حيثيات القضية، لكنه قام بإخفائها ولم يقم باطلاع المحكمة عليها، وهذا ما أدى إلى وصول الحكم للإعدام. وأضاف أن الألتراس الأهلاوي قام بحرق مقر اتحاد الكرة ونادي الشرطة، ولم يقم أحد بمحاسبتهم علي أفعالهم، مشيرا إلي أن مصر كانت في مواجهة ميليشيات تقوم بالقتل وتثير الرعب، وليس أفراد تقوم بتشجيع النادي الأهلى. أخبار مصر – البديل