أطلقت قوات الجيش سراح 10 من معتصمي السويس الذين أعتقلتهم خلال فض اعتصام طريق العين السخنة , كما قامت بتشغيل القرآن الكريم بمنطقتي الإعتصام وذلك في خطوة تهدف لتهدئة المعتصمين خصوصا بعد قيام مئات المتظاهرين بتنظيم مسيرة إلى إعتصام بور توفيق حاملين الأكفان. يأتي ذلك فيما يواصل آلاف السوايسة إعتصامهم في ميدان الأربعين, وميناء بور توفيق, وسط تهديدات بقطع القناة, ومفاوضات من الجيش لإثنائهم عن التصعيد. وكانت قوات من الجيش قد قامت مساء اليوم بفض إعتصام آلاف السوايسة أمام ديوان عام المحافظة بالقوة, لتصبح المحافظة ثاني منطقة إعتصام بالسويس يتم فضها خلال ساعات وذلك بعد فض اعتصام طريق العين السخنة وإعادة فتحه أمام حركة السير. وقال شهود عيان للبديل إن قوات الجيش طلبت من المعتصمين إخلاء المكان محذرة من تلقيها أوامر بإطلاق النار, إلا أن معتصمي السويس رفضوا الإستجابة لهم ورددوا الشهادة وهتفوا قائلين ” خارجين من بيوتنا ناويين على موتنا”. وأضاف الشهود أن قوات الجيش قامت بعد ذلك بضرب المعتصمين بالعصيان الكهربائية وأجبرتهم على فض الاعتصام. وأكدت المصادر أن المئات من المعتصمين تجمعوا ونظموا مسيرة حاشدة حملوا خلالها الأكفان وتوجهوا إلى منطقة إعتصام “بور توفيق” مرددين ” خارجين من بيوتنا ناويين على موتنا”. وكانت قوات الجيش قد قامت في وقت سابق بإعادة فتح طريق العين السخنة وذلك للمرة الثانية اليوم, بعد أن فضت الإعتصام الجديد الذي نظمه المئات من معتصمي السويس أمام شركة ترست الموجودة على الطريق الذي يربط بين السويس ومحافظة البحر الأحمر.