نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريرًا لها، اليوم، تحت عنوان "خريطة التهديدات المحيطة بإسرائيل عام 2013″، وتضمنت هذه الخريطة مصر وسوريا ولبنان وإيران. وفيما يخص مصر أوضحت "معاريف" أن الجيش المصري يمثل أكبر تهديد لإسرائيل، مضيفة أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية في الفترة الراهنة، تؤكد بأن الجيش المصري هو الوحيد في المنطقة القادر على مواجهة الجيش الإسرائيلي في ساحة المعركة. وأوضحت "معاريف" أن الأمر الذي يزيد من خطورة الجيش المصري على إسرائيل في الفترة الراهنة هو تزايد الأصوات التي تنادي اليوم بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد، التي ظلت الضامن الوحيد لعدم وقوع مواجهه مع الجيش المصري خلال العقود الماضية. وقالت "معاريف" إنه حال إلغاء اتفاقية كامب ديفيد، خاصة وأن حركة "تمرد" التي أسقطت حكم الإخوان بقيادة "مرسي" هي التي تتزعم الجبهات الداعية لإلغاء الاتفاقيه، فإنه من المحتمل توجيه سلاح الجيش المصري ضد إسرائيل. وانتقلت الصحيفة العبرية بعد ذلك لرصد ما أسمته بالتهديدات المحيطة بإسرائيل في شبة جزيرة سيناء، موضحة أن تنامي العناصر الراديكالية المتطرفة هي الأخرى تشكل تهديد آخر على إسرائيل. وأشارت "معاريف" أن مخاطر هذه الجماعات المتطرفة لا توجد في سيناء وحدها، بل أيضًا في سوريا ومرتبطه بتنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى، معتبرة أن ذلك يجعل من سوريا خطرًا يهدد إسرائيل أيضًا، يضاف لذلك الجيش السوري لكنه منهمك الآن في معركته الداخلية. وتطرقت الصحيفة الصهيونية في تقريرها بعد ذلك للبنان، مؤكدة على أن حزب الله يشكل جبهة التهديد الرئيسية في لبنان على إسرائيل، مضيفة أن الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله" كثيرًا ما يلقي باللوم على إسرائيل ويتهمها بزعزعة الاستقرار اللبناني. واختتمت "معاريف" تقريرها بأن البرنامج النووي الإيراني يمثل تهديدًا مباشرًا على إسرائيل، موضحة أنه رغم تغير الرئيس الإيراني إلا أنه لم تبدو في الأفق أي ملامح لتراجع طهران عن مشروعها النووي. حيد بالمنطقة القادر على مواجهة الجيش الإسرائيلي