تجري جهات رقابية سيادية تحقيقات حول اختفاء حجرة النوم الخاصة بالملك فاروق داخل الاستراحة الملكية بحديقة الحيوان، والتى تم استبدالها بحجرة نوم أخرى ، فيما أكدت مصادر رسمية بوزارة الزراعة، أنه سيتم استدعاء المسئولين السابقين لحديقة الحيوان والذين لا يزالون على قيد الحياة. من جانبه قال الدكتور أسامة سليم، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، في تصريحات له اليوم الإثنين، إن عملية الاستبدال تمت قبل عقود طويلة، في حين قالت الدكتورة فاطمة تمام، رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، إنها لا تعرف حقيقة استبدال غرفة الملك فاروق بغرفة نوم آخرى، موضحة أن تقارير وزارة الآثار تؤكد أن الاستراحة الملكية موقع أثري كمبنى، دون التطرق إلى طبيعة المقتنيات داخل حجرة النوم، وهو ما استغربته مصادر رسمية بوزارة الزراعة، والتي طالبت بضرورة مراجعة دفاتر الاستلام لعهدة الاستراحة الملكية خلال الفترة من عام 1990 وحتى العام الحالي لتحديد المتورطين فى اختفاء غرفة النوم الملكية، فيما تعتزم عدد من منظمات حماية التراث الأثرى لحديقة الحيوان رفع دعاوى قضائية لتحديد المسئولية الجنائية عن قصة الاختفاء "الغريبة"، طبقا لوصف المصادر.