خلصت محكمه وستمنستر البريطانيه للطب الشرعي، إلي ان ظروف وفاة دبلوماسي مصري بعد سقوطه عن سطح السفارة المصرية بوسط لندن مطلع العام الحالي لا تثير أي شبهة جنائية، ولكنها أكدت غير قادره علي اقرار ما اذا كان قفز او سقط لعدم وجود شاهد . وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية اليوم الخميس، أن الدبلوماسي المصري، ايمن فايد محمد – 41عاما – كان على ما يبدوا غير رأيه آثناء محاولته الانتحار، إلا أنه سقط من على سطح السفارة المصرية، مما ادي الي وفاته ، وذلك آثناء محاولته التراجع عن فكرة إلقاء نفسه، مفسرة بذلك وجود الرسالة التي تركها باللغه العربيه وطلب فيها من زوجته العناية باولاده الثلاثه . وقالت ديلي مور أن الدبلوماسي المصري صعد من نافذة مكتبه الفخم، إلي سطح السفارة في محاولة للانتحار علي مايبدو، بعد أن خلع حذاءه وساعته، وأغلق باب مكتبه، قبل ان يصعد علي كرسي خارج النافذه، لكن يعتقد انه غير رأيه كون الشاهد الوحيد رآه يحاول العوده الي مكتبه في الدور الثالث من مبني السفاره عبر النافذه . واشارت الصحيفة إلي أن موظفي السفاره المصرية، وجدوا زميلهم الدبلوماسي، وسط بركة من الدم علي بعد ثلاثة امتار من المدخل الامامي لسفارتهم، ونقلوه إلي الداخل، حيث حاولت فرق الاسعاف لاحقا إنعاشه لكنه توفي في مكان الحادث، عند الساعة الرابعة وعشر دقائق عصرا، من يوم 14يناير الماضي . وقالت الصحيفة إن كامله بدوي، التي تعمل في الذراع التجاري للسفارة المصرية في البناء المقابل، رأت الدبلوماسي يحاول العوده الي مكتبه من خلال النافذة، واعتقدت للوهلة الاولي أنه لص، وحين استدعت موظفي الأمن في السفاره لتحذيرهم سمعت دويا قويا، وتوجهت إلي نافذة مكتبها لمعرفة ما حدث فرأت أيمن فايد، ملقي علي الارض وسط بركه من الدماء علي الرصيف . واضافت الصحيفة أن حادث مقتل الدبلوماسي المصري الذي كان يقيم في منطقة ميدا فيل بغرب لندن مع زوجته ميرفت محمد حسن، واولاده الثلاثه وقع قبل الاحتجاجات التي قادت الي خلع الرئيس مبارك، وأشارت إلى انه لم يكن هناك أي دليل يربط أيمن بالثورة المصرية، وابلغ زملاءه الشرطه البريطانيه انهم لايعرفون الاسباب التي دفعته إلي قتل نفسه.