قالت نجاح عبد الحميد، إحدى عمال شركة كابو للملابس والمنسوجات بالإسكندرية، إن رغم محاولة كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، طمأنة العمال المفصولين بقرار من رئيس مجلس الإدارة بشأن عودتهم إلى العمل، إلا أنها متخوفة من عدم تحقيق ذلك في ظل القوانين الحالية. وأضافت نجاح ل "البديل" أن عددا من العمال المفصولين توجهوا إلى القاهرة لمقابلة أبو عيطة، دون تحديد موعد مسبق، وأنه رحب بهم وأكد وجود مساع لعودتهم إلى العمل مرة أخرى، إلا أن القوانين الحالية ترجح مصلحة أصحاب المال دون العمال، وتعديلها لن يكون بين يوم وليلة وسيحتاج لوقت. وأشارت إلى أنه رغم التطمينات التي بثها وزير القوى العاملة في نفوسهم، إلا أنهم مصابون بالإحباط لعدم وقوف القانون في صفهم، أومنح أي وعود صريحة لهم، وأنه تجري اتصالات بالمهندس عمرو الشرنوبي، رئيس مجلس إدارة الشركة، وكان دائم التهرب منه، ثم ادعاؤه بأن هؤلاء العمال بلطجية وأنه تخلص منهم بسبب المشاكل التي تسببوا فيها. وأكدت أن الشرنوبي خالف القوانين بفصله للعمال دون التحقيق معهم، وهو ما طالبه به أبو عيطة، مشددا في مكالمة تليفونية مسبقة معه على ضرورة عودتهم إلى العمل، إلا أنه حاول التحايل عليهم ومطالبتهم بالتوقيع على التماس يتضمن معلومات تدينهم ولا تنصفهم، وهو ما قوبل بالرفض من جانبهم ووقعوا على التماس يضمن لهم تلك الحقوق، إلا أن إدارة الشركة ردت بعدم انعقاد مجلس إدارتها بما يفيد المماطلة حول حقوق العمال. أصدر عمال شركة كابو للملابس والمنسوجات المفصولين مساء اليوم، بياناً استنكروا فيه الوضع الاقتصادي الذي آل بهم بعد فصلهم، والمصير المجهول الذي سيلحق بهم في حال استمرار الوضع الراهن على ما هو عليه. أخبار مصر – البديل