فى إطار حرص وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم، على التواصل الدائم وتقديم أوجه الدعم المعنوي لكافة رجال الشرطة ضباطاً وأفراداً وجنوداً، وتثميناً لدورهم الوطنى خلال تلك المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد، إلتقى إبراهيم، صباح أمس الخميس، قيادات وضباط وأفراد ومجندى الأمن المركزى. واصطفت، قبل بدء اللقاء، تشكيلات من قوات الأمن المركزى فى طابور عرض، حيث استعرض الوزير تجهيزات تلك التشكيلات ووقف على حجم التجهيزات والتسليح وما أُدخل عليها من أوجه تطوير تواكب متطلبات المرحله. وطالب ابراهيم بضرورة توفير أقصى درجات الحماية بما يضمن سلامة القوات حال آدائها لمهامها فى تلك المرحلة الدقيقة، داعيا القوات والقيادات الوقوف دقيقه حداد على أروح شهداء الشرطة. كما التقى الوزير قيادات وضباط الأمن المركزى واستعرض الوضع الراهن للوقوف على ملابساته ومستجداته والمهام الملقاة على عاتق قوات الأمن المركزى بإعتبارهم أحد الركائز الهامة فى الدفاع عن استقرار الوطن فى مواجهة المخاطر التى تهدده. وشدد إبراهيم على أهمية وعي القوات بالمشهد السياسى الحالى، وما تمليه الإعتبارات والشأن الداخلى المصري والعالمي من ضرورة الاستعداد بشتى السبل والإمكانيات لمجابهة مختلف التحديات الأمنية، مع توقع استمرار التظاهرات والممارسات من قبل جماعة الإخوان والتى تنتهج العنف.