* الحملة تتضامن مع شرف ضد سياسة “تكميم الأفواه” وتطالب بإقالة الشريف وقيادات ماسبيرو كتبت- انجي لطفي: أطلق ناشطون على الموقع الاجتماعي( الفيس بوك) حملة لجمع توقيعات للتضامن مع الإعلامي محمود شرف بعد قيام قيادات ماسبيرو بإيقاف برنامجه بسبب إنتقاده لأوامر قيادات التليفزيون بوقف حلقة برنامجه على قناة النيل الثقافية والتي إستضاف خلالها الإعلامية بثينة كامل للحديث عن مشاكل الاقباط. وطالبت “وثيقة تضامن مع حرية واستقلالية الإعلام المصري.. تضامنا مع الإعلامي محمود شرف” بإقالة جميع قيادات ماسبيرو المتورطين في هذه الواقعة وعلى رأسهم سامي الشريف رئيس إتحاد الإذاعة والتلفزيون. وانضم إلى “جروب” الحملة حتى الآن أكثر من 470 شخصا أغلبهم من الإعلاميين والصحفيين والكتاب. وأكد الموقعون على البيان تضامنهم الكامل مع شرف في موقفه الرافض لما وصفوه ب”المصادرة والإقصاء والإرهاب والمنع”. وانتقد البيان قيادات ماسبيرو واصفاً إياهم بأنهم “أشخاص يزعمون أنهم إفرازٌ للشرعية الثورية ، وأنهم بديل لقيادات فاسدة عانى منها الإعلام الرسمي المصري، والحقيقة أنهم ليسوا سوى نماذج ممسوخة لقوالب سابقة”. وطالب البيان د.عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، والمجلس العسكري وأعضاء مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون بإقالة رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون وكافة المسؤولين عما وصفوه ب”المهزلة المشينة”. وأكد الموقعون على البيان رفضهم لسياسات تكميم الأفواه, مشددين على أنهم لن يصمتوا مرةً أخرى على هذه السياسات, وسيعملون على فضحها وإسقاط من يمارسونها. وكان شرف قد فوجئ أثناء إستضافته للإعلامية بثينة كامل في برنامج شارع الكلام بإبلاغه بتعليمات من سامي الشريف ب”إنهاء الحوار فورا” إلا أنه رفض تنتفيذ التعليمات, وأكد على الهواء رفضه لها, معتبرا أنها دليل على إستمرار إدارة الجهاز بعقلية قيادات ما قبل الثورة.