* المسئول سيرتب للقاء العربي وصالحي في أندونيسيا نهاية مايو المقبل طهران- وكالات: أفادت وسائل الإعلام الإيرانية اليوم الإثنين أن نائبا لوزير الخارجية الإيراني سيتوجه “قريبا جدا” إلى القاهرة استعدادا لاحتمال استئناف العلاقات الثنائية المقطوعة منذ أكثر من 30 عاما. وستكون تلك الزيارة الأولى لنائب وزير خارجية إيراني إلى مصر منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير تحت ضغط الشارع المصري. ويفترض أن يحضر هذا المسؤول للقاء الذي سيعقد في نهاية مايو في أندونيسيا بين وزيري خارجية إيران علي أكبر صالحي ومصر نبيل العربي على هامش قمة دول عدم الانحياز لبحث “الخطوات المقبلة” في العلاقات المصرية-الإيرانية. ونقلت وسائل الإعلام عن صالحي قوله إن “نائبا لوزير الخارجية الإيراني سيتوجه قريبا جدا إلى القاهرة لتحضير جدول أعمال هذا اللقاء” لكن بدون تحديد اسمه. وأضاف أن “البلدين أعلنا اهتمامهما ورغبتهما الشديدة في استئناف العلاقات (الدبلوماسية). وتم إرسال العديد من الرسائل الشفوية والخطية وجرى العديد من الاتصالات الهاتفية بين مسؤولي البلدين”. وفي 2 مايو أجرى العربي وصالحي محادثة هاتفية لبحث “العلاقات الثنائية”. وكانت إيران قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع مصر في 1980 بعد الثورة الإسلامية احتجاجا على إبرام مصر معاهدة سلام مع إسرائيل في العام 1979. والعلاقات ليست جيدة بين البلدين منذ حوالى ثلاثة عقود وليس هناك سوى شعبة مصالح لكل منهما في العاصمتين. لكن منذ سقوط نظام مبارك تكثفت التصريحات التي تحدثت عن احتمال استئناف العلاقات من الجانبين.