* البسطويسي للعاشرة مساء : تعرضت للعديد من الضغوط والترهيب على يد النظام السابق ولم أهرب من المواجهة * الناس هم الذين سيضعون برنامجي الانتخابي والفقراء سيمولون حملتي * أؤمن بالاقتصاد الحر والعدالة الاجتماعية وشعاري العدل أساس الملك كتب عاطف عبد العزيز وحسام المغربي قال المستشار هشام البسطويسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن الرئيس المخلوع أخطأ في الخطاب الذي أذاعته قناة العربية وأشار إلى أن المكابرة وادعاء البراءة لن تنطلي على أحد. وأضاف: أؤمن بحق كل شخص في الدفاع عن نفسه مع ضرورة اتخاذ الإجراءات التحفظية. وأكد على تعرضه للعديد من الضغوط والترهيب على يد النظام السابق وقال إنه لم يهرب من المواجهة في يوم من الأيام وأنه لن يستسلم إلا بمفارقة الحياة. وأشار البسطويسي إلى أنه سبق وتوقف قلبه ثلاث دقائق أثناء أزمته الشهيرة وقال الأطباء لأهله البقاء لله .. وأضاف إن الأحداث الأخيرة تستدعى تأجيله لبرنامجه الانتخابي لأن مصلحة البلد أهم من كل شيء واصفاً الأمر بالخطير.. وأضاف: الجيش محل ثقة الشعب وهو من الشعب لكن الثوار خائفين من الثورة المضادة: مشيراً إلى أنه متأكد من نجاح الثورة وأن محاولات إجهاض الثورة لن تتحقق وأكد على أن إهانة كرامة المصري أصبحت مسألة يجب أن تكون من المحرمات التي لا يجب التسامح فيها وأكمل: مستحيل أن تعود مصر مرة أخرى إلى الوراء وأبدى البسطويسى ثقته في الشعب المصري لأنه يعرف تماماً ماذا يريد. وأضاف تلقيت العديد من الطلبات من شباب الثورة وغيرهم للترشح للرئاسة التي فكرت في الترشح لها من 2005 لكن الظروف وقتها لم تكن مناسبة وبعد عدة مشاورات حسمت أمري لأني أحسست أن لدىّ شيء أقدمه لمصر. وأكد على أن الناس هم الذين سيقومون بوضع برنامجه الانتخابي. وفى سؤال عن سر اختياره لإحدى قرى أسيوط لبدء حملته الانتخابية قال ذهبت إلى هناك بعد دعوة تلقيتها من أهالي القرية ووجدتها تتوافق مع رغبتي في التعرف على مشاكل الناس الحقيقية. وأشار إلى أنه كان حريص على أن يبدأ حملته من مكان غير الذي ولد فيه لأنه لا يصح الاعتماد على العصبية وعن أقرب المرشحين الذين ينافسونه أكد أن حمدين صباحي هو من سيصل معه إلى ما قبل خط النهاية وأنه سيتنازل عن حقه في اختيار نائب له في حال نجاحه إلى الشعب وسيختار نائبه عن طريق الانتخاب وأنه سيقرر إعانة للبطالة ونظام جديد للتأمينات يشمل العاملين بالخارج وجميع المصريين. ووصف الشعب المصري بأنه أكثر شعوب العالم التي تحب بلدها عن طيب خاطر لصالح المجهود الوطني. وقال لا يمكن الحديث الآن عن أي إنجازات لأن الثورة لم تستقر بعد كما أن الشعب لديه قلق لوجود مبارك وأسرته والناس لم تقبل بأقل من أن يحاكم هو وأسرته وأشار إلى أن الفقراء هم الذين سيمولون حملته الانتخابية لأنه لن يقبل أموال من الخارج أو لأشخاص ملوثين. ووصف زيارته الأخيرة لأوغندا مع بعض الشخصيات العامة لحل أزمة مياه النيل بأنها مهمة وطنية وليس لها علاقة بترشيحه للرئاسة وأكد البسطويسى على أن الصعيد حرم كثيراً من التنمية مشيراً إلى أنه سيقوم باستغلال الثروات البشرية وتأهيل الأشخاص وتحويل ربات البيوت والمعاقين إلى طاقات منتجة بدلاً من مستهلكة. وقال أنا من المؤمنين بالاقتصاد الحر وتشجيع الاستثمارات بضوابط محددة بما يضمن تحقيق عدالة اجتماعية حقيقية. وحماية الطبقات الفقيرة والقضاء على الفقر من خلال وضع قيود على النشاط الاقتصادي مثل الضريبة التصاعدية ووضع حد أقصى للأجور. وأشار إلى أن جمال عبد الناصر هو الأقرب إلى فكره عن القومية العربية واهتمامه بالعمق الأفريقي وإن كان ينتقد لديه سياسة الحزب الواحد وعدم استقلال القضاء وحقوق الإنسان وقال لا يوجد إنسان كامل وعلى أي مرشح الاستفادة من خبرات الآخرين قائلا إن النموذج الفرنسي هو الأقرب إلى مصر ومؤكداً على أن مصر لا توجد دولة مثلها من حيث التاريخ والقدرات التي من الممكن أن تجعلها أهم دولة في العالم. وأضاف البسطويسى: مصر هتكون قائدة في منطقتها وستأخذ المنطقة إلى مرحلة جديدة من التقدم. وقال إن شعار حملته الانتخابية هو “العدل أساس الملك” لأن العدل مطلوب في كل شيء كما أنه يتفق مع طبيعته كقاضي.