* اشتباكات بين الأمن وأهالي الشهداء ..ومحامون يتهمون ضباطا بالشرطة والجيش بمنعهم من حضور الجلسات الغربية – ماهر العطار وأيمن يحيى: أجلت محكمة طنطا محاكمة 17 من قيادات وضباط الشرطة بالغربية المتهمين بقتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير إلي 11 يونيو المقبل ، وشهدت المحكمة اشتباكات بين أهالي الشهداء والمحامون من جانب وقوات الأمن والجيش من جانب أخر بسبب منع المحامين من حضور الجلسة التي يحاكم فيها اللواء رمزي تعلب مدير أمن الغربية السابق ومدير أمن القليوبية الحالي و16 من قيادات وضباط الشرطة بالغربية في القضية رقم 3609 لسنة 2011 ثان طنطا والمقيدة برقم 55 لسنة طنطا. وقال المحامي محمد سيف وكيل أهالي الشهيد عزام حمودة عزام 14سنه انه تعرض للاعتداء بسبب إصراره علي حضور الجلسة ، وأضاف قال لي عقيد بالجيش (مافيش غيرك أنت اللي هتسخنلى الدنيا، لن تدخل القاعة ) . وأكد المحامون إن قوات الأمن منعتهم بحجة تعليمات رئيس المحكمة الذي نفي صدور تعليمات بمنع دخول المحامين ، وحاول المحامون دخول القاعة فاعتدي عليهم الأمن ، واشتبك أهالي الشهداء مع الأمن وقوات الجيش ، وقال الأهالي إن محامي المتهمين حضر الجلسة ولم يمنعه احد . يذكر أن النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود قد أمر بإحالة المتهمين إلي محكمة الجنايات بعد أن وجهت النيابة لهم عدة تهم منها تهمة قتل متظاهرين بالرصاص الحي والخرطوش . وجاء في حيثيات قرار الإحالة أنهم خلال الفترة من 25 يناير 2011 إلي 30 يناير 2011 بدوائر أقسام أول وثان طنطا وأول وثان ومركز المحلة وسمنود وقطور وزفتي قام المتهمون بالاشتراك مع بعض أفراد وضباط الشرطة في قتل المجني عليهم محمد فوزي عاشور واحمد كمال أنور وإيهاب محمدي عبد الله ومحمد مصطفي فتحي البابلي وإبراهيم إبراهيم عاشور واحمد مدحت محمد السيد والسيد مرزوق محروس وآخرين عمدا مع سبق الإصرار وكان ذلك عن طريق التحريض والمساعدة بان بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل بعض المتظاهرين خلال أحداث المظاهرات السلمية التي بدأت في الخامس والعشرين من يناير احتجاجا علي تردي الأوضاع السياسية والاجتماعية والأمنية بالبلاد وتعبيرا عن المطالبة بتغيير نظام الحكم واتخذ المتهمون فيما بينهم قرارا في لقاء جمعهم قبل الأحداث بتحريض بعض ضباط وأفراد الشرطة الذين تقرر اشتراكهم في تامين تلك المظاهرات بالميادين المختلفة بالغربية بإطلاق أعيرة ناريه وخرطوش علي المتظاهرين لقتل بعضهم ترويعا للباقين وحملهم علي التفرق وساعدوهم علي تنفيذ ذلك بان أمروا بتسليحهم بأسلحة ناريه وخرطوش بالمخالفة للقواعد والتعليمات المنظمة لتسليح القوات في مثل هذه الأحوال وقام احد أفراد قوات الشرطة بإطلاق أعيرة ناريه من سلاح ناري علي المجني عليهم أثناء سيرهم بالمظاهرات قاصدا من ذلك قتلهم واحدث الإصابات الواردة بالتقارير الطبية والتي أودت بحياتهم