* مطالبات بمحاسبة المسئولين على كارثة المستشفى على جروب إنقاذ الأطفال * .. والفنان محمد داوود يصف حال مستشفى بالمزرية كتب – إسلام الكلحي واصل عدد أعضاء حملة إنقاذ أطفال مستشفى الشاطبي في التزايد وتقديم الاقتراحات للقضاء على الإهمال الجسيم من إدارة المستشفى والتي تم الكشف عنها بعد نشر الناشط السكندري حسام حسن لمجموعة من الصور تظهر تكدس رهيب داخل حضانات الأطفال في وحدة حديثي الولادة بالمستشفى، و طالب البعض بضرورة جمع تبرعات فوراً للمستشفى، فيما طالب البعض الآخر بمحاسبة المسئولين بالمستشفى . و طالب القائمين على الصفحة من الأعضاء المقيمين بالإسكندرية التوجه لوحدة حديثي الولادة بالمستشفى ومعرفة الطريقة التي من الممكن أن يساعد أعضاء الحملة في إنقاذ الأطفال من هذا الإهمال الشديد، وتساءلوا هل هم في حاجه إلى أجهزة أم ماذا ، وما سبب التكدس الرهيب للأطفال، وما هي التبرعات العينية المطلوبة بشكل ضروري.، .. وتوجه فريق من صحفي البديل للمستشفى لاستطلاع الأوضاع داخلها وفي تعليق لها على المطالبة بجمع تبرعات للمستشفى قالت إحدى أعضاء الجروب وتدعى شيماء محمد”بلاش تبرعات عشان كلها بتروح في جيوبهم زهقنا تبرعاااااااااااااااااااااات خلاص”، فيما أنتقد إسلام صالحين الاهتمام الكبير بمستشفى 57357، والإهمال الشديد بمستشفى الشاطبي وقال ” اللي في الشاطبي دول فراخ يعني مش أطفال ؟؟؟؟؟؟؟” بينما قالت رانيا محمد “حرام يا جماعه اللي بيحصل في المستشفى ديه بالنسبة للأطفال والأمهات ده بيبقى فيه أمهات بالسنين بتتمنى ظفر طفل يجى لما ربنا سبحانه وتعالى يديها الهدية يضيع منها لا قدر الله نتيجة الإهمال حرام والله” من جانبه وصف الفنان محمد أبو داوود العضو بصفحة حملة إنقاذ أطفال مستشفى الشاطبي الحالة التي عليها مستشفة الشاطبي بالحالة المؤسفة والمزرية، وأضاف “حتى المولود بيتعذب و هو عمره ساعات ... ده حرام ” وعلى صعيد متصل قام القائمون على صفحة دهم البرادعي رئيسا بعمل التماس إلكتروني قابل للتوقيع لإنقاذ أطفال مستشفى الشاطبي، للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء ووزير الصحة يناشدهم بالتدخل السريع بإنقاذ أطفال مستشفى الشاطبي، ووصل عدد الموقعين على الالتماس إلى ما يقرب من مائة توقيع إلكتروني.