قال هاني عبد الراضي، ممثل حزب التجمع بشباب جبهة الانقاذ، إن الحزب عرض على شركائه بجبهة الإنقاذ ألا يكون ترشيح الشباب لتولى مناصب قيادية بالدولة، من أجل إرضاء أحد أو دون معايير، مضيفاً أنه بعد نقاش دام طويلاً أصر التجمع على عدم ترشيح شبابه. يأتي هذا فى الوقت الذي ترسل فيه جبهة الإنقاذ مقترحات بأسماء لشبابه؛ من أجل تولي مناصب في الدولة، كنواب للوزراء والمحافظين، بالإضافة إلى مقترحات تنسيقية 30 يونيو، وجبهة 30 يونيو. وأضاف "عبد الراضي" أنهم بشكل عام، لم يرفضوا الترشيح هربا من المسئولية، ولكن لعدم وضوح الدور الذي يجب القيام به في الوزارات، وأن دور الحكومة بشكل عام في هذه المرحلة غير واضح وغير محدد لها برنامج. وأوضح "عبد الراضي" أن ضبابية أدوار الوزارات أثارت بداخلهم شكوكا تشير إلى أن هذه الترشيحات ترضية للشباب دون أساس وستأتي بأثر عكسي على هذا الجيل بشكل عام وستجعل المتربصين يكيلون له الاتهامات بالفشل رغم أن التجربة ليست تجربته من الأساس.