استنكر الناشط السياسي محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، التدخل الأجنبي في الشأن المصري فيما يسمى المفاوضات مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنه لم يسبق له مثيل في تاريخ مصر منذ خروج الاحتلال البريطاني. وأدان أبو حامد صمت الحكومة أمام هذا التدخل الأجنبي الواضح في الشأن المصري الداخلي، والسماح للأجانب بإجراء مقابلات مع محتجزين على ذمة قضايا جنائية، لافتا إلى أن حقن الدماء لا يكون بالسماح بالتدخل الأجنبي في شئون مصر و إنما يكون بالحسم في تفعيل القانون و معاقبة المجرمين و الإرهابيين. وأضاف أبو حامد في تغريده له اليوم، الاثنين، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إن السماح بهذا التدخل الأجنبي هو إهانة للشعب المصري واستجابة لما اتبعه الإخوان منذ عزل مرسي وهى سياسة الإستقواء بالخارج.. فالتفاوض مع الإخوان من خلال الوسيط الأجنبي يظهرهم وكأنهم ند للدولة والحكومة ولهم نفس الشرعية وهذا غير صحيح فالإخوان كيان غير شرعي".