بدأ د. أحمد مجاهد - رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب - مهام عمله بعد عودته لرئاسة الهيئة، بعد قيام د. صابر عرب - وزير الثقافة - باتخاذ قرار بعودته. وعقد اجتماعًا لأعضاء مجلس إدارة الهيئة مساء أمس، وقد قرروا إلغاء كافة القرارات التى اتخذها د. جمال التلاوى خلال الفترة التى تولى فيها رئاسة الهيئة بعد أن عينه د.علاء عبد العزيز وزير الثقافة السابق، مع إعادة النظر فيما يمكن تفعيله منها. وقد حضر الاجتماع عدد من رموز الثقافة، منهم د.سعيد توفيق - رئيس المجلس الأعلى للثقافة، الكاتب صلاح عيسى، الكاتبة عبلة الروينى، المخرج مجدى أحمد على، الناشر عادل المصرى، الناشر محمد هاشم، الناقد شعبان يوسف، الكاتب يوسف القعيد، د. أحمد زكريا الشلق - أستاذ التاريخ، د. محمد بدوى - رئيس تحرير مجلة فصول، الشاعر جمال بخيت، د. مصطفى رياض - أستاذ الأدب الإنجليزى، الكاتب الصحفى أسامة عفيفى - رئيس تحرير مجلة المجلة، أحمد مصرى على يوسف - ممثل وزارة التربية والتعليم. وقال د. مجاهد: إنه سعيد بعودته إلى الهيئة الكتاب، ويتمنى أن يستطيع مرة أخرى مع العاملين بها أن يواصلوا النهوض بها، خاصة أن فترة الشهرين الماضيين لم تصدر فيها الهيئة أكثر من 16 كتابًا فقط، بعد أن كانت تصدر كتابًا ونصف يوميا، كما أن الميزانية خسرت حوالى 13 مليون جنيه.