أجرى الرئيس التونسي "المنصف المرزوقي" اجتماعات مع عدد من قادة الأحزاب السياسية المعارضة، في إطار مساع للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد. ووفقًا لما جاء فى "روسيا اليوم" اليوم فإن "المرزوقي" استقبل مسئولين من الحزب الجمهوري الذي دعا إلى تشكيل حكومة انقاذ وطني تقودها شخصية مستقلة، وأكد بيان للرئاسة ضرورة حصر النقاش السياسي ضمن الأطر الشرعية، والتوافق السريع بين جميع الأطراف السياسية على حكومة وحدة وطنية، مشددًا على ضرورة استنفار القوى كافة لمواجهة الإرهاب والالتفاف حول الجيش والأمن. فيما أعلنت القيادية في الحزب الجمهوري "مية الجريبي" ان إنقاذ تونس يقتضي حكومة خلاص وطني تقودها شخصية مستقلة، يتم إجماع حولها ويلتزم أعضاؤها بعدم الترشح إلى الانتخابات المقبلة، ويطبقون برنامج مكافحة الإرهاب والعنف السياسي. من جهة أخرى، استقبل رئيس الوزراء "علي العريض" عصر اليوم الخميس الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل "حسين العباسي"، الذي يطالب اتحاده ذو النفوذ الكبير باستقالة الحكومة، ولم يصدر بعد أي تصريح عن هذا اللقاء إلَّا أنه من المعروف أن "العريض" يرفض الاستقالة وكان اقترح، للخروج من الأزمة، إجراء انتخابات في 17 ديسمبر المقبل، بعدما تتم المصادقة على الدستور.