لقي منذ قليل الشاب إسلام رشاد البالغ من العمر 20 عامًا مصرعه أمام القرية الأوليمبية باستاد المنصورة فى حى الجامعة على يد عدد من جماعة الإخوان المسلمين المعتصمين أمام القرية، وذلك بعد أن رأوا المجنى عليه يعتلى سور القرية، فشكوا بأمره، وقاموا بإنزاله من على السور وأبرحوه ضرباً بقطع الرخام على رأسه، وطعنوه بسلاح أبيض حتى فارق الحياة. وقال محمد حسن عضو مؤسس بحزب "الثورة مستمرة" بمحافظة الدقهلية فى تصريح خاص ل "البديل": "إن أسرة المجنى عليه ذهبت لمديرية أمن الدقهلية الآن لكى تطلب من الشرطة التدخل"، وأكد حسن أنه قد تقع الآن اشتباكات بين أهل « المجنى عليه » وأفراد جماعة الإخوان المعتصمين.