تصدر عن سلسلة الكتاب الأول بالمجلس الأعلى للثقافة للقاص و الروائى "حسام الدين فاروق عبد الهادى"، نوفيلا " يوم يصلح للرحيل" الفائزة بجائزة الصاوى للرواية القصيرة دورة بهاء طاهر 2012. وأشاد الناقد الأدبى (د. هيثم الحاج على ) بالنوفيلا ، والتزام كاتبها بتقنية كتابة النوفيلا التى يشوبها الكثير من الإشكاليات ، ومشيرا إلى قدرة النص على أن تنسحب وجهة النظر الفردية للبطل على مجتمع بأكمله فى فترة من أهم فترات التغير فى حياة الدولة المصرية. البطل فى الرواية ممثل الطبقة الوسطى و أرائها وأفكارها فى نوفيلا (رواية قصيرة) تدور أحداثها بين القاهرة والغردقة خلال 18 يوم هى أيام ثورة 25 يناير. البطل (المثالى) فى الرواية، وهو محاولة للإشارة إلى أن حزب الكنبة لم يكن سلبيا بقدر ما هو مختلف فى طريقة مقاومته لنظام مبارك، من خلال استعراض عدد من النماذج الايجابية و السلبية أيضاً فى أحد الهيئات الحكومية(جهة عمل البطل). لا تخلوا النوفيلا من لمحات إنسانية و صور فانتازية فى تضفير يخدم الحالة، ويشير إلى ضبابية الوضع فى عبارات تكاد تكون تنبؤية لحالة التأرجح التى تمر بها مصر هذه الأيام رغم أن النوفيلا تمت كتابها خلال يناير – مايو 2012. يعد (فاروق) لمجموعتين قصصيتين الأولى "الجميلات لا يستيقظن مبكراً" و الثانية " بائع الحنين" و يجهز لنوفيلا تحمل اسم"37" و رواية بعنوان "الظاهر". من المعروف أن (فاروق)هو مبتكر ومدرب ورشة تناغم الحواس لكتابة القصة القصيرة و التى تخرج فيها (6) دفعات، ويجهز لورشة كتابة جديدة تحت اسم "يلا نلعب كتابة 7 ألعاب 7 نصوص" تبدأ بعد عيد الفطر.