يدين حزب الدستور تصاعد وتيرة العنف والتفجيرات والمسيرات المسلحة، والاختطاف والاحتجاز والتعذيب، والاعتداء على المنشآت الخاصة والعامة، والهجمات الإرهابية المتتالية التي يسقط ضحيتها مدنيون وجنود وضباط من الجيش ومن الشرطة في سيناء وباقي أرجاء الوطن، وغيرها من ممارسات عنيفة يقوم بها مؤيدو الرئيس المعزول والمتحالفون معهم، بهدف ترويع المواطنين، ونشر الفوضى والذعر والاقتتال الأهلي في البلاد، مما يضع الوطن على حافة منزلق خطير يهدد امنه القومي . وطالب الحزب في بيان له اليوم، الخميس، جميع القوى السياسية والأطراف الفاعلة على ساحة المشهد السياسي، بتحمل مسئولياتها الوطنية وإعلاء المصالح العليا للبلاد، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وضرورة اتخاذ خطوات سريعة في الساعات القليلة المقبلة؛ لتجنب مواجهات تأخذ البلاد إلى نفق مظلم. وأوضح البيان أن أهم الخطوات تتمثل في وضع السلاح جانبا وإطلاق سراح جميع المختطفين والمحتجزين، وأن تلتزم الاعتصامات بالطابع السلمي وبصورة منظمة تراعي مصالح أهالي المناطق التي تتم فيها هذه الاعتصامات، ووقف دعوات التحريض والتكفير وتبرير وتزيين القتل والدعوة للأعمال الإرهابية والانتحارية واحترام إرادة الشعب المصري في تأييده لخريطة الطريق الجديدة للمرحلة الانتقالية، ودعم إجراءات المصالحة الوطنية في إطار تطبيق العدالة الانتقالية.