قال موقع أوول أفريكا الأثيوبي إن الولاياتالمتحدة تضغط على مصر بعد عزل مرسي من الحكم، مضيفا أن الاضطرابات السياسية التي تجتاح مصر أخيرا هي سبب وجود الخلافات الأخيرة بين مصر والولاياتالمتحدة، وأثرت أخيرا على المساعدات الأمريكية العسكرية لمصر، وذكر الموقع أن الجيش الأمريكي سيتأخر في تسليم طائرات مقاتلة لمصر، وقال المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتل إنه قرار يرجع "للوضع الراهن". وأضاف الموقع أن هناك تواريخ رئيسية في مصر أثرت على العلاقات الأمريكية المصرية في الفترة الأخيرة ففي 11 فبراير 2011 - الرئيس المصري حسني مبارك استقال بعد أسابيع من احتجاجات واشتباكات واسعة النطاق ويوم 21 يناير 2012 – فوز الحرية والعدالة ما يقرب من نصف مقاعد البرلمان المصري. وأصبح محمد مرسي أول رئيس مصري منتخب انتخابا حرا، ويوم 22 نوفمبر 2012 - منح لنفسه سلطات واسعة، مما أثار احتجاجات، وفي 3 يوليو 2013 - الجيش يزيل مرسي من السلطة ويعلق الدستور . وأضاف الموقع أن الولاياتالمتحدة بررت تأخير الولاياتالمتحدة في تسليم طائرات مقاتلة لمصر بقولها إن الوقت غير مناسب للمضي قدما في هذا الوقت بتسليم طائرات F-16S، وأضافت الولاياتالمتحدة قولها " نحن لا نزال ملتزمين بالعلاقة الدفاعية بين الولاياتالمتحدة ومصر ، حيث إنه لا يزال يشكل الأساس لشراكتنا الاستراتيجية الأوسع نطاقا مع مصر ، ويعمل كدعامة للاستقرار الإقليمي. وقال الموقع إن واشنطن مازالت تصنف بسياستها المترددة تجاه ما حدث في مصر وزعزعتها بين وصفها للأحداث بين الانقلاب والثورة ولكن قرارات الولاياتالمتحدة تؤكد أنهم يصنفون ما يحدث بالانقلاب حيث ينص القانون الأمريكي على خفض المعونة إلى أي بلد حدث فيه انقلاب عسكري واطيح فيه برئيس منتخب. وأشار الموقع إلى أن هناك مسئولين في البيت الأبيض قالوا مرارا إنه ليس في مصلحة واشنطن قطع المساعدات الأمريكية لمصر، والتي تقدر ب 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر.