أجلت محكمة جنح مستأنف مدينة نصر، برئاسة المستشار أحمد الشهيدي، اليوم، الخميس، الاستئناف المقدم من الشيخ أبو إسلام، رئيس قناة الأمة، ونجله ميسرة، على الحكم الصادر بحبسهما لاتهامهما بإزدراء الدين المسيحي، لجلسة 19 سبتمبر، للمرافعه وضم الاستئنافين وتجهيز القاعة بالوسائل الفنية لعرض الاسطوانات المطلوبة. جاء ذلك بعد أن حكمت المحكمة بحبس أبو إسلام 11 سنة وكفالة 3 آلاف جنيه، ولنجله 8 سنوات وكفالة 2000 جنيه. حضر الشيخ أبو إسلام ونجله ميسرة، ونجله الآخر المعتصم بالله، وطالبا دفاعهم التأجيل لجلسة 5 سبتمبر المقبل، لنظر الاستئناف الحالي مع استئناف آخر، وطالبوا باستخراج تصريح إفادة من الجوازات والهجرة لبيان عما إذا كان أبو إسلام غادر البلاد من عدمه، وتاريخ المغادرة، كما التمس الدفاع تشكيل لجنه من قسم مقارنة الأديان لبيان أن الكتاب الذي زعم تمزيقه هو الكتاب الذي يؤمن به مسيحي مصر أم أنه نسخه انجليزيه لا تعترف بها الكنيسة المصرية. كما طالبوا حضور البابا تواضرس بابا الكنيسة، لسؤاله عما إذا كانت الكنيسة تضفي قدسية على هذا الكتاب من عدمه. حضر المدعين بالحق المدني "نجيب جبرائيل، عاطف نظمي، ماجد حنا"، وأكدوا أن تمزيق المتهمان المتهمان كتاب الإنجيل عمل سيئ وبعيد كل البعد عن أي عقيدة ودين. وأوضح جبرائيل بأن الكنيسة المصرية تعترف بالإنجيل الذي حرقه ولابد من معاقبته لأنه يدين للأديان السماوية كلها ولابد من تأييد الحكم بحبسه، كما طالبوا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمان. وقعت خارج القاعة مشادات كبيرة بين المحامين من هيئه الدفاع عن الشيخ أبو إسلام والمحامي نجيب جبرائيل والمدعين بالحق المدني، وقعت تراشق بالألفاظ وتبادل للسباب وصل تبادل الصفعات والتشابك بالأيدي فيما بينهم، اعتراضًا على ما قاله أحد المحامين أمام المحكمه أن الكتاب الذي قام أبو اسلام بحرقه وتمزيقه ليس النسخة الأصليه وإنما نسخة غير معترف بها من الكنيسة المصرية وتم الرد عليه أنهم يتاجرون بالدين مما أدى إلى نشوب المشكلة.