نشرت صحيفة "الديلي تلغراف" تقريرا بعنوان "مسلحون محبطون ومتعبون"، يعودون لصفوف الجيش السوري، تقول فيه، إن المئات من المسلحين الذين انشقوا عن قوات الجيش السوري، بدأوا بالعودة وفقا لاتفاقية عفو خاصة، لإحساسهم بالإحباط؛ لعدم تحقيق أهداف الثورة وتغلغل الإسلاميين المتطرفين في صفوفها، والإجهاد بعد مضي أكثر من سنتين على الحرب. وأضافت الصحيفة أن عائلات هؤلاء الشبان أيضا انتقلت إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية؛ بسبب توفر الأمان فيها بدرجة أكبر، وترى الصحيفة أن هذا التطور يشير إلى تزايد الثقة بالنظام، الذي أسس وزارة جديدة اسمها "وزارة المصالحة"، مهمتها تسهيل عودة هؤلاء الشبان. وأوضح الوزير "علي حيدر" الذي يقف على رأس الوزارة المذكورة، إن هناك ترتيبا يتخلى المقاتلون بموجبه عن أسلحتهم، مقابل عبور آمن إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الحكومة. ويقول أحد هؤلاء العائدين "كنت أقاتل في صفوف المسلحين، لكننا خسرنا ما كنا نقاتل من أجله، الآن يسيطر متطرفون على بلدتي، وانتقلت عائلتي إلى منطقة تسيطر عليها القوات الحكومة".