تبنى تنظيم القاعدة، الهجوم المسلح على سجني أبو غريب والتاجي في العراق اليوم الثلاثاء، والذي أسفر عن فرار أكثر من 500 سجين غالبيتهم ينتمون للقاعدة. وأكد مسئول أمني عراقي "أن بعض الذين فروا "قادة كبار في القاعدة"، وقال بيان موقع عليه التنظيم، إن "كتائب المجاهدين انطلقت بعد التهيئة والتخطيط مستهدفة اثنين من أكبر سجون الحكومة وهما سجنا بغداد المركزي أبوغريب والحوت التاجي"، حسبما أفادت قناة "الميادين". وأضاف البيان، أن العملية جاءت استجابة لنداء زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام أبو بكر البغدادي"، وتعرض سجنا أبو غريب والتاجي مساء الأحد لهجوم مسلح بالقذائف الصاروخية ومختلف أنواع الأسلحة الرشاشة، مما أسفر عن جرح 15 سجينا على الأقل.